قالت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية أنّ الطائرة الأمريكية التي استهدفت قائد فيلق القدس قاسم سليماني انظلقت من قاعدة “العُديد” الجوية في قطر، في عملية استخبارتية دقيقة أتت بموافقة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أدت لمقتل قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي “أبو مهدي المهندس” على الفور فجر الجمعة.
سبق هذه العملية نجاة قاسم سليماني، من عدة محاولات اغتيال على مدى العقدين الماضيين، قالت الصحيفة “إن حدس سليماني لم يُنبّهه هذه المرة من الصواريخ القاتلة التي كانت بانتظاره أثناء مُغادرته مطار بغداد الدولي لتُقطّعه إربًا “.
بعد أن وصل والوفد المرافق له إلى المطار في الساعات الأولى من صباح الجمعة، على متن طائرة خاصة قادمة من سورية، استقل الوفد سيارتين نوع “تويوتا إس يو في”، وكان في استقباله نائب قائد قوات مليشيا الحشد الشعبي المدعومة من إيران في العراق أبومهدي المهندس (66 عامًا).
واستقل الرجلان إلى جانب كبار مُساعديهما إحدى السيارتين، وتحرك الحُراس الشخصيين في سيارة أخرى. وبعد لحظات، أثناء مرور السيارتين عبر منطقة شحن على طريق وصولهم خارج المطار، أُصيب موكبهما بـأربعة صواريخ تحولت بعدها المركبتين إلى “معادن ملتوية” بحسب تقرير “الديلي الميل”.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن قائد ميليشيا محلية يسمى “أبى منتظر الحسيني” قوله إن صاروخين تم إطلاقهما من طائرة بدون طيار من طراز “إم كيو- 9” تُعرف باسم “قاتل الصياد”، تم توجيهها من مقر القيادة المركزية الأمريكية في قطر، حيث تقع قاعدة العُديد التي تضم نحو 10 آلاف جندي أمريكي، وفق الصحيفة.
وأضاف الحسيني بأنّ الصاروخان أصابا السيارة التي كانت تُقِل قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، فيما أُصيبت السيارة الأخرى بصاروخ واحد فقط.
اترك تعليقاً