انطلقت صباح الثلاثاء محادثات أستانا في العاصمة الكازاخية أستانا، باجتماعات استشارية حول الأزمة السورية، دون حضور المعارضة السورية.
ووصف ديمتري بيسكوف المتحدث باسم #الكرملين #محادثات_السلام_السورية في قازاخستان اليوم الثلاثاء بأنها “معقدة للغاية” وذلك ردا على سؤال عن تعليقه على رفض وفدالمعارضة السورية حضور الاجتماع.
وأضاف للصحفيين في اتصال هاتفي “أدركنا منذ البداية أن هذهمحادثات معقدة للغاية. لا يزال العمل مستمرا.”
وكان عضو الهيئة العليا السورية للمفاوضات محمد علوش أكد ليلاً قرار مقاطعة محادثات #أستانا في جولتها الثالثة(التي يفترض أن تمتد ليومين 14 و155 مارس)، بسبب المواقف الروسية وانتهاكات النظام المستمرة.
واتهم #علوش في تغريدات على حسابه بموقع تويتر، ليل الاثنين #روسيا بأنها تقدم وعودا كبيرة على طاولة المفاوضات، بينما على الأرض ترسل ضباطها لتهديد السوريين.
كما أرجع قرار المقاطعة لاستمرار القصف والحصار واتفاقات #التهجير التي يعقدها النظام في أكثر من منطقة سورية.
“تقاعس روسي”
وكان أسامة أبو زيد وهو متحدث باسم المعارضة، قال في وقت سابق الاثنين إنهم اتخذوا القرار النهائي وهو عدم الذهاب إلى أستانا3 نتيجة تقاعس #روسيا عن إنهاء الانتهاكات الواسعة النطاق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة تركية وروسية في ديسمبر 2016.
وأوضح أبو زيد أن قرار عدم الذهاب للمحادثات جاء نتيجة استمرار جرائم روسيا في سوريا في حق المدنيين ودعمها لجرائم #النظام_السوري
وأضاف أنهم أبلغوا تركيا، الداعمة الرئيسية للمعارضة، بقرارهم.
يذكر أن اجتماعين سابقين عقدا في منتصف فبراير الماضي وأواخر يناير أيضاً، جمعا الطراف الدولية الراعية له بالإضافة إلى المعارضة والنظام.
اترك تعليقاً