الرقة بوست ـ إياس دعيس
شن جهاز الاستخبارات التابع لميليشيا صالح مسلم حملة اعتقالات ومداهمات في مدينة منبج شملت أكثر من 100 شاب في كل من احياء الرابطة والحزاونة والوادي وذلك ضمن حملة اعتقالات الهدف منها التحقيق مع النازحين القادمين من الرقة ومنطقة الفرات والسفيرة في حلب .
حيث يقوم المسؤولون في جهاز الاستخبارات التابع لميليشيا صالح مسلم بأمر من رئيس جهاز الاستخبارات واسمه “دليل” وأيضاً كل من (م ه ، ع ه ، ي ح ) باعتقالات عشوائية وتفتيش بشكل يومي .
ويتعرض النازحون أثناء عملية الاعتقال لشتى أنواع الضرب والعنف داخل المعتقلات في مدينة منبج .
والمداهمات تجري أثناء الليل بعد الساعة 12 صباحاً وتشمل العرب بشكل خاص وكل شخص كردي غير منتسب للميليشيات .
ويعيش سكان المدينة حالة من الخوف اليومي والذعر بسبب هذه الاعتقالات، والغرض منها كما يبدو تهجير وترحيل النازحين إلى المخيمات وإبعاد أي شخص عربي وتحديداً من مدينة الرقة عن أي تواجد لهم داخل مدينة منبج .
وفي نفس السياق تحدث للرقة بوست السيد : (أ ، ح ) وهو من أبناء مدينة الرقة والذي تعرض للاعتقال من قبل ميليشيا صالح مسلم ، متحدثاً :
تم اعتقالي من حي الحزوانة ليلاً أنا واخوتي بسبب ان هوياتنا من الرقة ، وتم ضربنا ووضعنا في سيارات “فان”، وتم اقتيادنا إلى جهة مجهولة وأثناء التحقيق كان يتم توجيه تهم لنا بأننا على علاقات واتصال مع داعش بالإضافة للضرب والركل والشتم ، وكانوا يطعموننا صباحاً رغيف خبز لكل شخص أو كوب فيه ماء وسكر ، وعلى الغداء إما رغيف خبز أو القليل من البرغل ، ثم أتضح لهم أنه لا يوجد أي تهمة ضدنا أو أي شكوك ، تم الإفراج عنا وإرسالنا إلى مخيم حاج عابدين شمال منبج .
هذا وقد قدمت تعزيزات عسكرية لمدينة منبج قادمة من ريف الرقة الشمالي والحسكة تمركزت في المربع الامني وتم تعزيز كافة المقرات بمعدات عسكرية ثقيلة .
ولا تزال القوات الأمريكية متواجدة في منبج متمركزة في المشفى الوطني وبجانب أبراج التغطية في قرية السعيدية ، وتواردت أنباء عن أنهم انتقلوا بإتجاه المطاحن ، وبالإضافة لتواجد القوات الروسية غرب منبج ، وتواجد للنظام في منبج بشكل غير معلن .
اترك تعليقاً