اعتصم مجموعة من أهالي مدينة الباب في ريف حلب أمام مبنى المجلس المحلي في المدينة (الثلاثاء) احتجاجاً على زيارة رئيس “وفد الرياض2″ (نصر الحريري) إلى مدينتهم.
وبحسب تسجيل مصور نشره ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، وصف المحتجون (الحريري) بـ”الخائن” ووجهوا له تهما بتسليم المناطق السورية وبمشاركة روسيا في صناعة دستور يعيد تأهيل نظام الأسد.
كما أطلق المحتجون على (الحريري) صفة “الضفدع” في إشارة إلى من يقوم بقعد مصالحات مع ميليشيات أسد الطائفية ويسلمها مناطق محررة، كما حدث في درعا مؤخراً التي ينحدر منها (الحريري).
وبحسب ناشطين من مدينة الباب، فإن “مرافقة نصر الحريري أطلقت النار لتفريق المحتجين على وجوده في مدينتهم قبل أن تغادر المكان برفقته”.
اترك تعليقاً