الرقة بوست – حسام الحمود
يعاني المدنيون القاطنون داخل أحياء دير الزور المحاصرة من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية” داعش من ظروف معيشية غاية في الصعوبة، حيث أن التنظيم يفرض حصاراً خانقاً على المدنيين المتواجدين داخل المدينة بحجة حصار قوات النظام التي تحتل تلك الأحياء وقتالها.
حيث أفادت مصادر خاصة للرقة بوست أنه في الأيام القليلة الماضية ازدادت قسوة الأوضاع المعيشية على الأهالي خصوصاً مع انقطاع أغلب المواد الغذائية والمستلزمات الطبية، وذلك بعد سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” داعش على المنطقة الواقعة بين حيي الجورة وهرابش الأمر الذي أدى إلى انقسام المنطقة التي تسيطر عليها قوات النظام إلى كتلتين سكنيتين تعجان بحواجز النظام العسكرية التي لا يتوانى تنظيم الدولة الإسلامية داعش في قصف المنازل المحيطة بها إثر أخطاء القصف المتكررة منه.
وأكدت هذه المصادر أن المدنيين المتواجدين داخل أحياء دير الزور يعانون الأمرين في تحصيل أكلهم وشربهم ودوائهم، ومن الجهة المقابلة تقوم مروحيات النظام بإلقاء المواد التموينية وكل ما يحتاجه عناصرها بشكل دوري على نقاطها العسكرية أمام أعين المواطنين الجياع.
ومن جهة أخرى يعاني المدنيون في ريف دير الزور الخاضع لسيطرة تنظيم داعش من مصائبه الكبيرة هو الآخر، والتي تتجلى بقصف طيران التحالف الدولي لبيوتهم بشكل شبه يومي بحجة محاربة الإرهاب حيث كانت حصيلة الشهداء في غارات طيران التحالف الأخيرة على منطقة السكرية في البوكمال بريف دير الزور الشرقي مساء السبت الفائت ثمانية شهداء مدنيين وفق ما أفاد به ناشطون.
أهالي دير الزور يعيشون تحت وطأة القصف والجوع .. ولا أحد يأبه بهم
by
Tags:
اترك تعليقاً