رفض الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس، رفضاً قاطعاً إجراء انتخابات مبكرة، في رد على دعوات المعارضة المتكررة لتقديم موعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية عن موعدها المقرر في يونيو (حزيران) 2023، بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد، وعجز الحكومة عن السيطرة على الأسعار والتضخم، وضعف الليرة التركية.
وهاجم إردوغان زعيم المعارضة رئيس «حزب الشعب الجمهوري» كمال كليتشدار أوغلو، بسبب انتقاداته لسياسات الحكومة في إدارة الاقتصاد، التي قال إنها ستقود إلى الفوضى حال عدم إجراء انتخابات مبكرة. وقال إردوغان، عقب ترؤسه اجتماع الحكومة في أنقرة ليل الاثنين – الثلاثاء، إن الانتخابات لن تكون مبكرة بل ستكون في موعدها، مضيفاً: «للمرة الأولى في تاريخ تركيا تكون هناك حركة تنموية لمدة 20 عاماً… إما أنه (كليتشدار أوغلو) لا يعرف أو لا يريد أن يعرف أنه إذا لم يتخذ خطوة اليوم، فإن تركيا ستعاني من خسارة نصف قرن أو ربع قرن… تظهر مصالح بلادنا وأمتنا أننا يجب أن نستمر حتى عام 2053 وليس الانتخابات المبكرة».
بدوره، حذر رئيس حزب «الديمقراطية والتقدم» المعارض نائب رئيس الوزراء الأسبق، علي باباجان، الذي نجح في إحداث قفزة في الاقتصاد التركي في الفترة من 2002 عندما تولى حزب العدالة والتنمية الحكم وحتى تركه الحكومة عام 2013، من انتشار الفقر بشكل أكبر بسبب الأزمة الناجمة عن انخفاض قيمة الليرة وزيادة التضخم. وحمّل الحكومة مسؤولية الوضع الاقتصادي الحالي في تركيا.
اترك تعليقاً