دعى مايعرف بتجمّع “تل رفعت الثوري” لإضراب عام، وطلبوا من السكان المهجّرين من مناطق تل رفعت واعزاز ومارع للإغلاق محلاتهم والمشاركة في مظاهرة اليوم الإثنين، أمام جامع معبر باب السلامة، الساعة الخامسة عصراً .
هذا وقد انطلقت قوة عسكرية من تحالف بين عدة فصائل عسكرية، من مختلف مناطق ريف حلب الشمالي، نحو قرية كلجبرين، لبدء معركة تحرير مناطقهم من مليشيات الوحدات الكردية، التي احتلتها منذ منذ بداية 2016 ، إلا أنّ الجيش التركي منعهم من ذلك!.
وفي تصريح للرقة بوست، قال أحد منطمي المظاهرات، أنهم يريدون العودة لمناطقهم ومنازلهم، وأبدى قلقه من دخول نظام الأسد إليها، بعد اتفاق مليشيات الوحدات الكردية معه، يسمح بدخوله إلى المناطق التي يسيطرون عليها .
ودخلت مدينة منبج في إضراب اليوم الإثنين، استجابة لدعوات العصيان المدني، الذي أطلقه عدد من ناشطي المدينة، وريف حلب الشمالي الشرقي، رفضاً لدخول نظام الأسد محمياً بجيش الاحتلال الروسي .
جاءت هذه التخوفات في ريف حلب الشمالي، والرقة وديرالزور، والحسكة، بعد التطورات الأخيرة، وزاد من حجم خوف السكان، دخول جيش بشار إلى مدينتي عين العرب ومنبج، والذي سبقه تصريح للرئيس التركي بأن أنقرة لاتمانع من دخول نظام الأسد إلى المناطق التي تسيطر عليها المليشيات الكردية ، شرط تطهيرها من الإرهابيين بحسب اردوغان في إشارة منه إلى مليشيات الوحدات الكردية .
اترك تعليقاً