ظهر قائد ميليشيا “أبو الفضل العباس” العراقية المدعومة من طهران في محافظة درعا جنوبي سوريا، رغم الحديث عن ابتعاد إيران عن معركة الجنوب.
وتداول مغردون على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، اليوم الأربعاء، 4 من تموز، صورًا للقيادي، رفقة ضابط روسي في مدرسة تتخذها الميليشيا مقرًا عسكريًا، في منطقة داعل غربي درعا.
وتخوض قوات الأسد معاركها للسيطرة على الجنوب السوري، رفقة ميليشيات ممولة من إيران، دون اعتراف رسمي من النظام السوري أو الروس بمشاركتها، ضمن تفاهمات روسية- إسرائيلية حيال تقدم الإيرانيين نحو الحدود، مع إصرار لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على خروج إيران وميليشياتها من سوريا بشكل فوري.
ونعت مواقع إيرانية ضابطًا، في الحرس الثوري الإيراني، محمد إبراهيم رشيدي، الذي قتل أول أمس الاثنين، في دير العدس شمال غربي درعا.
إعلان مقتل الضابط في الحرس الثوري وتوارد الصور والمعلومات عن الميليشيات، بات أشبه بإعلان رسمي حول مشاركة إيران في معركة الجنوب، ليعزز ذلك وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بالقول إن انسحاب إيران من المنطقة بشكل كامل أمر لا يمكن تحقيقه.
كما دخلت كاميرا قناة “العالم” الإيرانية، إلى جنوبي سوريا في درعا، وبثت من داخلها صورًا، قالت إنها مباشرة لمشاهد سيطرتها على عدد كبير من صواريخ ادعت بأنها إسرائيلية.
اترك تعليقاً