منذ اندلاع الثورة في 2011 شهدت #سوريا عدة اتفاقيات غيرت من ديموغرافية البلاد، لا سيما في مدينتي#حلب وحمص التي كانتا تحت حصار خانق من قِبل قوات النظام وميليشياته.
على رأس هذه الاتفاقيات تأتي اتفاقية تهجير #حمص_القديمة في مايو ألفين وأربعة عشر، حيث أبرمت بإشراف#إيران والأمم المتحدة، وغادر المدينة وفق الاتفاق، نحو 3000 شخص أغلبهم مدنيون.
ثاني هذه الاتفاقيات، #اتفاقية_داريا في شهر أغسطس من العام الماضي ألفين وستة عشر، تم خروج نحو 8000 شخصاً بينهم 7000 مقاتل.
اتفاق تهجير حلب الشرقية أواخر 2016، حيث تم التوقيع على اتفاق يقضي بتهجير الأهالي من الأحياء التي كانت المعارضة تسيطر عليها في شرق حلب.
في الثالث عشر من شهر مارس الماضي، شهد #حي_الوعر الحمصي اتفاقا برعاية روسية يقضي بخروج المقاتلين والمدنيين منه.
وآخر هذه الاتفاقيات كان في شهر إبريل الجاري بين #جفش أو جبهة النصرة سابقة وميليشيا حزب الله ويقضي بخروج المعارضين من بلدتي مضايا والزبداني في ريف دمشق إلى إدلب مقابل خروج موالين للنظام من بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب إلى حلب والقصير بحمص.
اترك تعليقاً