Views: 156 اعتداء بسكين على طفل سوري أمام مدرسته في أورفا التركية – الرقة بوست-Raqqa Post

اعتداء بسكين على طفل سوري أمام مدرسته في أورفا التركية

تعرض طفل سوري لطعنة سكين على يد رجل تركي في مدينة أورفا التركية ظهر أمس الخميس 3 تشرين الأول/أكتوبر. الطفل محمد نور الحاج صالح هو الابن الأكبر للهيثم الحاج صالح المختطف لدى تنظيم “داعش” منذ العام 2013. ويعيش مع والدته وشقيقتيه الصغيرتين في مدينة شانلي أورفا التركية منذ ثلاث سنوات، بعد أن غادروا مدينة الرقة هربًا من المعارك التي دارت في المدينة وريفها لطرد التنظيم منها.

الحادثة وقعت أثناء استراحة الغداء، عندما خرج الطفل محمد نور، الذي يبلغ من العمر 11عامًا، لشراء وجبة غداء لنفسه، ليقترب منه رجل ويسأله إن كان “تركيًا أم سوريًا، وحال رد الطفل، بأنه: سوري؛ سارع الرجل إلى طعنه بسكين يحمله ولاذ بالفرار، حسب ما كتبت والدة الطفل محمد نور على صفحتها في الفيسبوك.

كما أشارت والدة الطفل إلى موقف إدارة مدرسة ابنها التي لم تبال بالحادث، إذ اكتفى مديرها بمعاينه الجرح بنفسه وتضميده بالشاش والقطن، دون إسعاف الطفل المُصاب ودون إبلاغ الشرطة المحلية بالحادث.

ويأتي هذا الحادث ضمن سلسلة طويلة من الحوادث المشابهة التي تعرض فيها سوريون، منهم أطفال، إلى اعتداءات من أتراك. الأم، التي استخدمت عبارة “عنصري تركي” في معرض تفسيرها للحادث، أردفت أن نية المُعتدي لم تكن “الجرح” في إشارة منها أن المجرم ربما كان ينوي القتل. وحال آلاف الأمهات السوريات اللواتي خرجن بأطفالهن من البلاد بغية توفير “أكبر قدر من الأمان لهم”، حسب تعبير هذه السيدة، فإن حوادث من هذا النوع يضعهن مرة أخرى أمام مسؤولية حماية صغارهن من عنف من نوع آخر، غير متوقع.

السيدة ختمت بقولها “شلون ووين ممكن نلاقي الأمان؟!”، الذي لا يبدو سؤالًا بقدر ما هو زفرة يائس لا حول له ولا قوة.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Translate »