طالب الائتلاف السوري المعارض الدول العربية بتدخل عربي “عاجل” لمواجهة التوسع الإيراني في سوريا، خوفا من تمدد خارج الحدود الجغرافية السورية.
الأمين العام للائتلاف الوطني السوري هيثم رحمة حذّر، في بيان رسمي، من خطورة ما يقوم به النظام السوري من تجنيس عناصر الميليشيات الإيرانية التي استقدمها لدعمه في الحرب التي شنها ضد الشعب السوري، “خدمة لمشروع نظام طهران التوسعي والاحتلالي، ومكافأة لهم على إجرامهم الذي امتد لسنوات”. وفق تعبيره.
واعتبر البيان أن ممارسات النظام السوري “غير الشرعي في سوريا، ومنح الجنسية للميليشيات الطائفية باطلة وغير ذات أثر قانوني، فما بني على باطل فهو باطل”، مشيرا إلى أن هذه الممارسات تأتي ضمن سياسة التغيير الديمغرافي والمذهبي التي ينفذها بعدما “هجّر أهلها وسلب ممتلكاتهم ودمر مدنهم، ومنح عناصر الميليشيات منازل وأرزاق السوريين”.
وأكد الأمين العام للائتلاف الوطني أن النظام السوري في سوريا “ليس نظاماً شرعياً ولا يمثل الشعب السوري، وما هو إلا “دمية بيد الاحتلالات” التي جلبها، روسيا وإيران”، مشيرا إلى أن الميليشيات الإيرانية تبسط نفوذها وقراراتها بذاتها على العديد من المناطق التي يسيطر عليها النظام، لا سيما في حلب وحمص ودمشق ودير الزور، وهو ما يستدعي، وفق المتحدث، تدخلاً عربياً عاجلاً لمواجهة المشروع الإيراني، منعاً لامتداد خطر نظام طهران لدول الجوار.
هبة محمد – القدس العربي
اترك تعليقاً