استمر الاقتتال بين #فصائل_معارضة في #الغوطة في #ريف_دمشق السبت لليوم الثاني على التوالي، حسب ما أكده المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأودت هذه الاشتباكات، التي يعتقد أنها اندلعت بسبب صراع على النفوذ، في يومها الأول بحياة عشرات المسلحين من الطرفين، كما تحدث المرصد أيضا عن سقوط ضحايا من المدنيين.
الفصائل المتقاتلة، وهي #جيش_الإسلام من جهة وتحالف بين #جفش ( #جبهة_فتح_الشام ) و #فيلق_الرحمن من جهة أخرى، تبادلت الاتهامات بشأن المسؤولية عن بدء المواجهات التي تُستخدم فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في مدن وبلدات #حزة و #عربين و #كفربطنا.
الاشتباكات تجددت السبت بعد ساعات من الهدوء، استقدمت على ما يبدو خلالها الأطراف المتناحرة تعزيزات عسكرية، بينها مدفعية وآليات ثقيلة ما ينذر بنية الأطراف تصعيد التوتر.
وأثارت هذه المعارك احتجاجاً واسعاً بين سكان #الغوطة_الشرقية المحاصرين في منطقة مشتعلة أصلا بالمعارك والغارات الجوية حيث اتجه حوالي 50000 مدني نحو خطوط التماس بين الفصائل في بلدة حزة بمحاولة لدفعهم لوقف الاقتتال.
لكن المرصد السوري قال إن التظاهرة تعرضت لإطلاق نار يعتقد أنه من مقاتلي “جيش الإسلام”، ما أدى لوقوع إصابات.
اترك تعليقاً