أعلن التحالف الدولي عن استهدافه مسجدًا خلال ضربة جوية ضد تنظيم داعش شرقي محافظة دير الزور السورية.
وفي إفادة صحفية لوكالة “رويترز”، الأحد 21 من تشرين الأول، قال المتحدث باسم التحالف، شون رايان، إن المسجد الذي استهدفته غارات التحالف كان التنظيم يستخدمه “قاعدة عسكرية” للدفاع عن آخر منطقة يسيطر عليها.
ويأتي توضيح رايان عقب تقارير حقوقية أدانت التحالف الدولي بسبب استهدافه لمسجد عثمان بن عفان في بلدة سوسة شرقي دير الزور، ما أدى إلى مقتل نحو 70 شخصًا بينهم مدنيون
وبحسب المتحدث باسم التحالف الدولي، فإن ضربته على بلدة سوسة أسفرت عن مقتل 12 عنصرًا من تنظيم داعش، بالإضافة إلى تعطيل مركز القيادة الذي كان التنظيم يستخدمه داخل المسجد.
وأضاف أن التحالف راقب المسجد للتأكد من عدم وجود مدنيين داخله، مشيرًا إلى أنه سوف يحقق في “كل المزاعم المقنعة عن سقوط قتلى ومصابين مدنيين”.
ويبقى عدد الضحايا جراء غارات التحالف مرشحًا للارتفاع، نتيجة غياب الرعاية الصحية والطواقم الطبية في المنطقة، وسط وجود عشرات الحالات الخطرة بين المصابين.
وتشهد بلدات السوسة والشعفة وهجين نزوحًا متواصلًا منذ أسابيع، نتيجة اشتداد المعارك بين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وبين تنظيم داعش، بدعم من الطيران.
اترك تعليقاً