معركة الشرق كما تسمى اليوم، مواجهة حقيقية بين المحاور و التراجع بات صعباً لكلا الطرفين ، و من يصل الى ديرالزور سينهي المعركة لصالحه .
وفق هذه النظرية، تشير المصادر الواردة من المنطقة إن حشود عسكرية كبيرة تابعة لقوات المعارضة السورية تراصفت في اليومين الماضين بالقرب من مخيم الركبان على الحدود الاردنية العراقية في منطقة التنف، في إشارة الى قرب معركة وشيكة ضد عناصر داعش في شرق سورية .
و تؤكد المصادر ذاتها ان الحشود العسكرية ضمت قرابة 400 آلية عسكرية صغيرة ومتوسطة الكثير منها آليات أمريكية الصنع وصلت مؤخراً الى مقاتلي المعارضة دعماً لمعركتهم ضد التنظيم .
التحالف بدوره وفي خطوة جديدة اختار يوم امس الثلاثاء فصيلاً ثوريا تابعاً لمجلس دير الزور العسكري الموحد، والعامل ضمن غرفة عمليات درع الفرات المدعومة من تركية، للمشاركة في معارك تحرير محافظة ديرالزور من سيطرة تنظيم داعش .
الفصيل المرشح للمشاركة هم مجموعة عسكرية مدربة في مناطق شمال حلب، وشاركت في معارك تحرير مدينة جرابلس والباب ، اختارت الولايات المتحدة الأمريكية حسب مصادر مقربة من قيادة المجلس العسكري قرابة 800 مقاتل جلهم من اهالي المنطقة الشرقية ، وسيتم نقلهم من الريف الشمالي الى مناطق جنوب شرق سورية قريبا .
و مع استمرار الاشتباكات بين قوات المعارضة السورية وميليشيا النظام و حزب الله على عدة محاور في البادية السورية والقلمون الشرقي ، سيطرت فصائل الثوار على سبعة مرتفعات جبلية جنوباً بإتجاه صوامع ظاظا ، كما سيطرت شرقاً على جبال الأضاح و العلونية ليكونوا في مواجهة مقاتلي داعش المتمركزين على رجم الصباح .
ويسعى الطرفين “المعارضة وقوات النظام ” التقدم باتجاه جبل الصوانة الشرقي ، حيث يتقدم اليه قوات النظام السوري من ناحية الشمال وسيطر على مناطق جبل الأبتر الاستراتيجية .
الطائرات الروسية اغارت على مناطق “السخنة،الطيبة،الكوم،أراك، محيط صوامع الحبوب” شرقي تدمر ، كما استهدفت محيط حقول شاعر وجزل شمال غربي المدينة دون ان تتعرض لفصائل المعارضة .
اترك تعليقاً