Views: 158 الحر إلى “الرقة” مباحثات متقدمة تركية – أمريكية لاطلاق معركة تحرير الرقة وفق خطة عسكرية قدمها الجيش الحر – الرقة بوست-Raqqa Post

الحر إلى “الرقة” مباحثات متقدمة تركية – أمريكية لاطلاق معركة تحرير الرقة وفق خطة عسكرية قدمها الجيش الحر

يبدو أن التحضيرات لمعركة الرقة تتسارع بشكل كبير ولافت ، منذرة بقرب دخول طرف جديد فيها سيكون له الحضور الأبرز في تلك المعركة ، والتي تأتي في اطار تنسيق فعال و رئيسي بين تركيا و أمريكا ، بمشاركة قوية من الجيش الحر.

و أجرى مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية مايك بومبيو ، يوم أمس ، زيارة إلى العاصمة التركية أنقرة فيما يبدو أنها تهدف لوضع اللمسات الأخيرة لمعركة الرقة ، وفق رؤية مشترك بين الطرفين تنص على ضرورة التعاون و التنسيق العالي في تلك المعركة التي تعتبر الأهم.

و أشارت مصادر إعلامية متطابقة أن زيارة “بومبيو” إلى أنقرة و التي جمعت أعلى مسؤولين في مخابرات البلدين ، بغية إقرار خطة تحرير الرقة من تنظيم الدولة بمشاركة فعالة و رئيسية من الجيش الحر ، في الوقت الذي تتحدث بعض المصادر عن أعداد المقاتلين الذين من الممكن أن يشاركوا في المعركة ، حيث قدر مصدر العدد بعشرة آلاف مقاتل من الجيش الحر اضافة إلى ٦ آلاف جندي تركي .

وأكد قيادي بارز في فصائل “درع الفرات” ، أنه تم تقديم خطة عسكرية من قبل فصائل الجيش الحر المشاركة في درع الفرات بالتوافق مع الجانب التركي إلى الولايات المتحدة الأمريكية ، والتي من شأنها “ ان تعيد الرقة لأهلها وتمنع إعادة الإرهاب إليها بمسمى آخر” ، وفق تعبيره.

وقال مصطفى سيجري رئيس المكتب السياسي للواء المعتصم ، في تصريح خاص لشبكة “شام” الاخبارية ، أن الرقة هدف للجيش السوري الحر ولا يمكن تركها بيد تنظيم الدولة ، وفي نفس الوقت لن “نسمح للإنفصاليين ( في اشارة إلى الفصائل الكردية الانفصالية المنضوية ضمن قسد) بالسيطرة عليها” ، مشدداً على أن “ الرقة أرض سورية ولا يمكن ان نتخلى عنها”.
و لفت سيجري على أن الفصائل تبذل ما بوسعها للعمل على تحرير الرقة وإعادتها لحضن الثورة، كاشفاً لـ”شام” عن تقديم الفصائل  لخطة عسكرية بالتوافق مع تركيا ،التي وصفها بـ”الحليف” ، مشيراً إلى أن الفصائل لازالت تنتظر الرد من الجانب الامريكي.

و أشار القيادي في الجيش الحر ، أن عملية “درع الفرات” حققت نتائج مهمة من خلال تحرير مناطق واسعة وحافظت على البنى التحتية ، ولم يكن هناك ضحايا أبرياء وفي زمن قياسي على عكس عمليات الميليشيات الانفصالية التي تعتمد في تقدمها على التدمير الكامل للقرى والبلدات وتهجير السكان الأصليين ، حسب وصفه.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Translate »