حمزة مصطفى
تسعى هذه الورقة إلى تقديم مقاربة جديدة لنشأة الحركات الجهادية عمومًا وتنظيم داعش خصوصًا تختلف عما هو سائد في الأدبيات العربية والغربية، والتي عادة ما تربط دوافع نشأة هذه الحركات بالعودة إلى الماضي ونماذج الحكم التي كانت سائدة في القرون الوسطى. تفترض الدراسة أن مصطلح الدولة الإسلاميّة نشأ في إطار الاشتباك الإسلامي مع الحداثة والدولة الحديثة، وأنه في تعريفه الإجرائي لا يعدو عن كونه محاولة لأسلمة الدولة الحديثة. وعليه، فإن الحركات الجهادية التي تلقفت هذا المصطلح وكأنه مقابل مضاد للدولة الحديثة أنتجت مشروعًا في سياق الحداثة والدولة الحديثة يختلف جذريًا عما تصبو إليه، وقد برز ذلك عيانًا في تجارب نسميها مجازًا “دولتية”، كما هي الحال مع تجربة طالبان في أفغانستان، وتجربة داعش حاليًا.
* نشرت هذه الورقة في العدد 18 (خريف 2016) من مجلة “تبين” (الصفحات 145-164) وهي مجلة فصلية محكّمة يصدرها المركز العربيّ للأبحاث ودراسة السياسات وتُعنى بشؤون الفكر والفلسفة والنقد والدراسات الثقافية.
لمتابعة قراءة الورقة كاملة أنقر على الرابط أسفل المقالة
الدولة الإسلامية والجهاد في زمن الحداثة
-
باحث لدى المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
اترك تعليقاً