ثوالرقة بوست – عروة المهاوش
ترشح لرئاسة الجمهورية العربية السورية منافساً لرئيسها الذي فرُض عليها عام 2007 في خطوة لم يجرؤ عليها الكثيرين ممن نادوا بالحرية والديمقراطية على أوراق إجتماعاتهم، وندواتهم حين كانوا بالجبهة الوطنية التقدمية، لم يكن يوماً يهتم لهندامه وطريقة تسريح شعره الكثيف وإصراره على لبس “الكلابية”حتى في أعتى المعارك وأشدها ضراوة ، رغم تحصيله العلمي ودراسته التجارة والإقتصاد بجامعة حلب إلا أن تواضعه يوحي لكل من شاهد صورة له أنه إنسان همجي لايهتم بمظهره ، لكن هذا الرجل لايهتم بقشور الأمور فمن كان يملك قلباً كقلبه لاشك أنه نبيلاً لا تعرفه حق المعرفة، كان جل مايريده ويرغب به تحرير مدينته الرقة بعد أن سيطر عليها سواد “داعش”وبعد معركة كبيرة خسر فيها الجيش الحر المعركة لينسحب خارج حدود المدينة مرغماً على ذلك ، حين كان في تركيا بمدينة أورفا كان يسكن بغرفة على السطح لم يملك خلافاً لقادة الكتائب منزلاً يتمتع بالحماية الالكترونية والتدفئة المركزية كما أمراء الحرب بل كان أميراً بما يتمتع به من وطنية وحب الأرض بكل تواضع أهل الرقة.
لم يطل به المقام ليعود إلى جبهات القتال مجدداً ويشارك في معركة تحرير عين العرب وقد خسر فيها سبعة من الشهداء من أشد المقاتلين ضراوة وشجاعة ليعود من جديد ويكمل عناصر كتيبته على الرغم من الدعم المحدود جداً ، شقيُ في كل شيء في تحركاته وقوله لكلمة الحق حين تكلف حياته هذا الأمر جعل منه مشاغباً بنظر بعض قادة الجيش الحر مما اضطر يوماً لواء ثوار الرقة بقيادة أبو عيسى لإعتقاله فترة من الزمن حينها ارتفعت الأصوات عالياً تطالب بفك أسره من قبل أغلب المنظمات والفعاليات المدنية ونشطاء مدينة الرقة، حصل على حريته مع توضيحات من قبل اللواء أن اعتقاله كان لحمايته من اعتقال من قبل قوات سورية الديمقراطية على الرغم من تواجده بمنطقة تقع تحت حماية لواء ثوار الرقة والتي من المفترض أن تحمي جميع العناصر ومن ينتمي لهم أو يطلب حمايتهم من الأهالي ، اليوم وبعد كل هذه التضحيات التي قدمها قامت قوات سورية الديمقراطية “قسد”باعتقاله منذ عدة أيام ومايزال مصيره مجهولا لديها، أرجو من قائد لواء ثوار الرقة عدم ادخار أي جهد للمطالبة بحرية أبو دهش المقاتل الشجاع وأن يرتفع الصوت المدني أيضاً للمطالبة به وإخراجه من سجون “قسد” مع ضمان حمايته مستقبلاً من أي عملية خطف مرة ثانية
الرئيس المعتقل ..أبو دهش
by
Tags:
اترك تعليقاً