خرجت مظاهرة ظهر اليوم الجمعة في مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي تطالب بإسقاط النظام ورفضاً للمصالحات التي تروج لها ميليشيات نظام الأسد.
وذلك بعد أن نقل النظام السوري ما يسمّيه “عمليات التسوية” من محافظة دير الزور في أقصى الشرق إلى مناطق تقع تحت سيطرته في ريف الرقة الجنوبي الشرقي، في سياق بروباغندا إعلامية هدفها توجيه أكثر من رسالة.
وتسيطر قوات النظام وأجهزته الأمنية على جانب من ريف الرقة الجنوبي الشرقي، جنوبي نهر الفرات، وتحديداً بلدتي السبخة ومعدان وقرى في محيطهما.
هذا وجرت خلال الأسبوع المنصرم مظاهرة منددة بالوضع الإقتصادي المتردي في بلدة السويدية غرب الرقة ونتج عنها مداهمات شنتها “قسد” في البلدة أدت لإعتقال عدد من المتظاهرين وإصابة آخرين بجروح نتيجة إطلاق قسد الرصاص الحي على المتظاهرين.
وبحسب بعض المصادر أن إجتماعاً جرى أمس بين وجهاء من عشيرة البوجابر من جهة و”قسد” لفك الحصار عن البلدة، لم ينتج عنه شيء.
وقسد اتهمت المتظاهرين بأن النظام يقف وراء حراكهم وكما يظهر في الصورة ردا على ذلك كتب في الصورة ضد النظام وهمجية قسد والجوع.
والمطالب الحالية لآهالي السويدية هو فك الحصار وإطلاق سراح المعتقلين وتحسين الوضع الإقتصادي بالمنطقة.
الرقة بوست – متابعات
اترك تعليقاً