تمكن مراسل صحيفة جسر من الوصول للمعتقل الذي فرّ من سجون داعش في جيبه الأخير في الباغوز، وأفاد السجين (فضل عدم ذكر اسمه) في لقائه مع جسر أنه يتحفظ على ذكر كل الاسماء ممن التقاهم في السجن خوفاً عليهم من انتقام داعش، وكشف أنه كان محتجزاً في غرفة صغيرة طولها ثلاثة امتار بعرض مترين، وكان يوجد معه بنفس الغرفة، 15 سجيناً اخراً، سبعة منهم عراقيين ومن الرقه سجين واحد واثنان من الغرانيج من ريف دير الزور، وهذه قائمة الاسماء بحسب ذاكرة السجين الهارب:
رائد العلي الملقب ابو سهام بلدة الشنان دير الزور
وليد الخليل الملقب ابو الليل. منطقة سلوك محافظة الرقة
عبدو عبد العزيز الملقب بـ كهربا من محافظة حلب أسير أثناء معارك داعش ودرع الفرات في ريف حلب الشمالي
مالك الدخيل من مدينة هجين في دير الزور
خلف العويد الجابر من تدمر تهمته تهريب عناصر من الدوله
سالم دهام الغضبان من مدينة البوكمال
مالك بسام الملحم بلدة البوليل دير الزور
مهند عفتان حمدان العراق منتسب
محمد فواد عبدالهادي من الأنبار
راجح مخلف خشيف. القائم العراق
زكريا عطيه من مدينة دير الزور
سعد الجدوع الجبوري الملقب ابو زينه من العراق
وشخص آخر من حمص -عيصون، ملقب ابو علي
وذكر المعتقل بأنه يؤكد وجود نحو 20 معتقلاً من عشيرة الشعيطات على قيد الحياة ولا يعرف سوى اسماء اربعة منهم، وبأن سجن داعش يضم بين 300 الى 500 معتقلاً تمّ نقلهم عدة مرات من هجين الى البوحسن الى الشعفه ثم الى السوسه، وحالياً بين المراشدة والباغوز في “سجن المعتقلين” على حد تعبيره.
ووصف السجين اوضاع السجناء الانسانية بـ”الصعبة جداً”، وكشف عن وجود صحفيين، ووجود معتقلين من “اوربا”، و قال ان هؤلاء في سجون خاصة، اما العوام غير المهمين فهم مع بقية السجناء.
وكان السجين تمكن من الاندساس بين صفوف المدنيين النازحين ليصل إلى مناطق قسد، وهو يعالج الآن في قرية درنج، في ريف دير الزور الشرقي، بسبب سوء تغذية اصيب به في المرحلة الأخيرة من الاعتقال.
جسر علمت أيضاً، أن المعتقل الهارب، كان محتجزاً لدى داعش منذ سنة ٢٠١٦، بتهمة حيازة انترنت فضائي.
نقلاً عن صحيفة جسر
اترك تعليقاً