أعلن مسؤول كبير في الجيش العراقي، أن بلاده فصلت حدودها مع سوريا بحفر خندق بعمق 3 أمتار وارتفاع 3 أمتار، على طول الحدود، موضحا أنه تم وضع خطط جديدة لتأمين الساتر الحدودي.
وقال قائد الفرقة 20 في الجيش العراقي، العميد الركن أثيرز حمزة جاسم”، إن “الحدود مؤمنة مع سوريا من خلال الكاميرات الحرارية، وكذلك الطائرات المسيرة وعلى مدار 24 ساعة حسب الاتفاقيات الدولية التي تنصّ على تأمين الحدود ما بين القطاعات، حرس الحدود والجيش ولمسافة 10 الى 12 كيلومتراً لمنع أي محاولة للتسلل على الحدود من الجانب السوري، وبالمقابل عدم السماح لأي متسلل الخروج نحو الجانب السوري”.
وأضاف أن “الخندق الفاصل بين الحدود الدولية العراقية السورية تم إنجازه بالكامل ضمن قاطع الفرقة عشرين بعمق ثلاثة أمتار وبارتفاع ثلاثة أمتار” مشيرا إلى أن “الحدود الفاصلة باتجاه قيادة عمليات الجزيرة منطقة القريفاوي هو الحد الفاصل ما بين قيادة الفرقة عشرين وقيادة الفرقة السابعة”.
وأكد أن “الطائرات المسيرة تعمل على مدار 24 ساعة لتأمين الحدود، فضلاً عن طيران القوة الجوية على الشريط الحدودي يقومون بتزويد الفرقة بمعلومات تفصيلية ودقيقة يتم على ضوئها بعمليات استباقية”، مشددا على أنه تم “وضع خطة جديدة، أن تكون هناك جولات أي كل آمر لواء يقرر القيادة بها جوال يحتوي على طائرة مسيرة وكاميرات حرارية، بالإضافة إلى آمر تشكيل اللواء 72 وتشكيل 60 وتشكيل 43، إلى جانب قوة الاحتياط فوج المغاور، أيضاً يحتوي جوال وطائرة مسيرة وكاميرا حرارية”.
وتابع: “تلك العمليات تعزز الأمن لتنفيذ الواجب باتجاه الأهداف المرسومة”، مشيراً إلى “تعزيز خط السد الدفاعي باتجاه صحراء الجزيرة 3 كاميرات استراتيجية التي تم استلامها من قيادة العمليات المشتركة ويصل مداها الى نحو 20 كيلومتراً، تعمل ليلاً نهاراً”.
وكشف أنه تم “وضع خطط مستقبلية بإعادة فتح القطاعات بما يؤمن الحماية في إقليم كردستان ومناطق المتنازع عليها، وهناك تعاون بين الأجهزة الأمنية لإحباط أي استهداف أو اعتداء على محافظة أربيل أو سوريا”.
زمان الوصل
اترك تعليقاً