الرقة بوست ـ عبد الرحمن الصالح
أجبرت الميليشيات الكردية أهالي عدة قرى بريف الرقة الشمالي على ترك منازلهم وتحويلها إلى مقرات عسكرية تابعة لها.
وذكرت عدة مصادر محلية في محافظة الرقة” إن الميليشيات الكردية أجبرت أهالي قرى ( كور حسن الاحمير – الحمو – المردود ) على النزوح وترك منازلهم بسبب قيامها بأعمال التدشيم ورفع السواتر الترابية وتحويل معظم منازل المدنيين في تلك القرى إلى مقرات عسكرية لستخدامها في تنفيذ عمليات عسكرية باتجاه القرى التي يسيطر عليها الجيش الوطني والجيش التركي بريف الرقة الشمالي”.
وفي السياق ذاته استقدمت الميليشيات الكردية تعزيزات عسكرية ضمت عناصر يتبعون لميليشيا النظام إلى الطريق الدولي المعروف بخط m4 بريف الرقة الشمالي وذلك في إطار تحصينات جديدة لها في المنطقة.
وكانت قوات النظام قد استقدمت تعزيزات عسكرية مؤلفة من ١٣ بيك أب يحملون عناصر تابعين لنظام الأسد حيث دخلوا من مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي وسلكوا طريق السد واتجهوا شمالاً وصولاً إلى ناحية عين عيسى بريف الرقة الشمالي ومنها إلى خط m4 وذلك في إطار التفاهم بين قسد والنظام القاضي بنشر قوات من الأخير على الحدود الشمالية لمحافظة الرقة لمنع تقدم الجيش الوطني المدعوم من تركيا في ريف الرقة الشمالي.
وسيطر الجيش الوطني على عدد كبير من القرى والبلدات بعد طرد الميليشيات الكردية منها إلى مدينة الرقة وذلك في إطار عمليات (نبع السلام ) التي انطلقت منذ عدة أيام وتهدف إلى طرد الميليشيات الكردية إلى ما بعد 32 كم جنوب الحدود السورية التركية.
اترك تعليقاً