الاتحاد برس
أعلن جيش الإسلام اليوم الجمعة 5 ايار/مايو، انتهاء العمليات العسكرية التي شنها ضد جبهة النصرة في الغوطة الشرقية منذ نحو أسبوع وحتى الآن بهدف إنهاء وجودها في المنطقة، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 350 شخصاً موزعين بين الجيش والجبهة وفيلق الرحمن ومدنيين.
وقال الجيش في بيانه: “حرصاً من قيادة الجيش على مصلحة المدنيين في الغوطة وتجنيباً لهم من تفاقم مآلات العمليات العسكرية واستجابة لنداءات الفعاليات العسكرية والثورية والشرعية في الغوطة، وتفادياً للصدام مع الفصائل الاخرى نتيجة الفهم الخاطئ لدى بعضهم للمعركة وأهدافها فإننا في جيش الإسلام نعلن انتهاء العمليات العسكرية ونحمل الفصائل الاخرى مسؤولية ملاحقة فلول هذا التنظيم في قطاعاتهم حتى لا نسمح للغلو والفساد بالانتشار في الغوطة الشرقية.
وتناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الأربعاء 3 أيار/ مايو، إحصائيات لأعداد القتلى والجرحى الذين سقطوا بفعل الاقتتال الأخير والذي ما زال جارياً حتى اللحظة بين جيش الاسلام وجبهة النصرة في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وتحت عنوان (الإحصائيات الصادمة)، تحدث الناشطون عن سقوط نحو 235 قتيلاً موزعين بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن وجبهة النصرة ومدنيين قتلوا برصاص الأطراف المذكورة، إضافة لنحو 420 جريح بينهم 260 حالة خطرة.
اترك تعليقاً