فرضت محكمة يونانية عقوبة تاريخية بحق قبطان تركي قالت إنّه تسبّب بمقتل طفلين من جراء غرق قارب لتهريب اللاجئين، انطلق من منطقة بودروم في ولاية موغلا غربي تركيا نحو جزيرة “كوس” اليونانية.
وبحسب صحيفة “Yeni Akit” التركية، بدأت الحادثة عندما توجه قارب طوله 4 أمتار من منطقة بودروم نحو جزيرة “كوس” بتاريخ 4 تشرين الثاني 2015، وغرق القارب قبل وصوله إلى الجزيرة بمسافة ميل واحد، بسبب السرعة والحمولة الزائدة.
وأضافت الصحيفة بأن القارب الذي كان ينقل على متنه: 10 مهاجرين سوريين و5 مهاجرين عراقيين كانوا ينوون الذهاب إلى أوروبا، غرق قبالة سواحل الجزيرة، أُنقذ منهم 31 مهاجراً، وغرق طفلان سوريان تتراوح أعمارهم بين 3-4 سنوات.
يُذكر أن طواقم خفر السواحل عثرت على الطفل ذي الأربع سنوات وهو فاقد للحياة، ولم يُعثر على الطفل ذي الثلاث سنوات، على الرغم من جميع عمليات البحث.
وأضافت الصحيفة بأن محاكمة القبطان التركي (م. ز.) البالغ من العمر 51 عاماً في محكمة رودس الجنائية العليا، والذي كان من بين المهاجرين الذين نُقلوا على متن القارب إلى جزيرة كوس، انتهت بعد أن استمرت لمدة 4 سنوات.
ورفضت المحكمة ادعاءات القبطان بأن مَن كان يقود القارب سورياً وليس هو نفسه، وحكمت على القبطان بالسجن 15 مؤبداً، وغرامة مقدارها مليون و400 ألف و500 يورو.
يني شفق
اترك تعليقاً