عثر الأهالي في مدينة حمص، اليوم الأحد، على جثة الطفلة “جوى استانبولي”، مقتولة ومرمية في مكب للقمامة بالقرب من إحدى مقابر المدينة بعد اختفائها منذ أسبوع.
وذكرت مصادر محلية أن ذوي الضحية تعرفوا عليها من ملابسها، لأن ملامح وجهها مشوهة بالكامل وتعرضت للضرب بأدوات حادة، مشيرة إلى أنه تم البلاغ عن وجود جثة لطفلة داخل كيس نايلون ومرمية بالقرب من مقبرة “تل النصر” في المدينة.
وأوضحت أنه تم نقل الجثة إلى “مستشفى الباسل” في حي الزهراء بمدينة حمص، وقال رئيس فرع الأمن الجنائي في حمص، سامر خطاب، إنه تم إيجاد الطفلة مرمية داخل كيس نايلون في مكب نفايات وهي مجهولة المعالم والعمر بسبب التشوه الحاصل، ولغاية الآن لم يتم التعرف على هويتها.
وكانت الطفلة “جوى” اختفت الأسبوع الماضي، من أمام منزلها في حي المهاجرين بحمص، نقلت وسائل إعلام موالية عن والد الطفلة قوله إن “والدة الطفلة كانت تقف مع صاحبة أحد المحال في الحي، كانت ابنتها تلعب في الخارج مع طفلة أخرى، وعندما دخلت الأخيرة سألتها الوالدة عن جوى فقالت لها هي في الخارج، لكن الأم لم تجد ابنتها عندما تفقدتها في الخارج”.
وأضاف أنه “خلال اليوم الأول بدأت الأم والجيران بالبحث عنها كما شاركت دوريات من الشرطة في عملية البحث لكنهم عجزوا عن إيجادها، والكل ظن أن الطفلة ضائعة، ولم يكن يخطر لأحد أن تكون قد تعرضت للاختطاف”.
الرقة بوست – متابعات
اترك تعليقاً