تتواصل التعديات التي ينفذها مواطنون بحق اللاجئين السوريين، تحت ذرائع وحجج غالبها واهي، بالأخص مع انهيار الاقتصاد التركي وفقدان الليرة التركية الكثير من قيمتها.
وبالصدد، عرض إعلامي تركي يدعى Erhan idiz ، واقعة جديدة لتلك التعديات، حصلت في منطقة Bayrampaşa التابعة لولاية إسطنبول التركية، نفذها معتدي هو مالك لمنزل يستأجره سوريون.
حيث قام المالك بالاعتداء على العائلة السورية، بعد رفضهم مقدار الزيادة الملحقة على الآجار الشهري، والتي كانت 1200 ليرة تركية سابقاً، وقام مالك المنزل بزيادتها لغاية 4000 ليرة تركية.
وتم توثيق الاعتداء من خلال كاميرات الجوّال من قبل بعض سكان البناء نفسه، وتكشف المقاطع المصورة مدى الضرر الذي لحق بمرافق المنزل وحالة الهلع التي انتابت العائلة السورية، كما وتبين المقاطع تهجم المعتدي على المنزل في ظل غياب رب الأسرة.
كما توضح المشاهد، أن المعتدي طاعن في السن، وبالكاد يستطيع حمل الفأس التي يضرب بها باب البيت، وهو ما أثار حفيظة السوريين، مرجعين حالات الاعتداء عليهم إلى تسيب السلطة التركية في محاسبة المعتدين الأتراك.
كما ذكّر معلقون سوريون على منصة فيسبوك، بعمليات قتل حصلت سابقاً، لم تكشف فيها لجان الطب الشرعي عن تقاريرها إلا عقب مرور عام ونصف على الوقائع، مع تبرير عمليات القتل أو محاولة تخفيف الجرائم عن الأتراك.
متابعات
اترك تعليقاً