الرقة بوست ـ خالد الموسى
بعد تأجيل مؤتمر سوتشي الروسي إلى الشهر المقبل بسبب اعتراض تركيا على مشاركة حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي ، ورفض المعارضة سابقاً له واعتباره مؤتمر بين النظام والنظام نفسه .
يعتبر المؤتمر خارج عن مظلة الامم المتحدة وهو تم اقراره من الرئيس الروسي فلادمير بوتين من أجل محاولة كسب المزيد ممن يريدون العودة لحكم الاسد ، وإنهاء الثورة السورية .
يأتي دور مدينة الرقة في مؤتمر سوتشي بحكم أن المدينة يتاقسمها حالياً النظام وميليشيات قسد ، ويتراكض شبيحة النظام من مدينة الرقة من أجل حضور المؤتمر ، وشمل ذلك وجهاء عشائر وشخصيات من المدينة والمعروف ولائها للنظام ، كما وردت الاسماء في الوثيقة التالية :
وتبقى قائمة المدعوين هذه إلى المؤتمر سارية حتى هذا الوقت بهدف عودة النظام وعودة العلاقات معه في مدينة الرقة التي خرجت عن سيطرة النظام في عام 2013 .
وشملت الوثيقة أسماء شخصيات “شيوخ” ووجهاء عشائر، بالإضافة لعدد من الشبيحة والبعثيين .
ورقة العشيرة، التي حاول النظام الاستفادة منها طويلاً في تدجين المجتمع السوري، ليكمل تنظيم الدولة الإسلامية “داعش ” هذا الاستخدام، في النسق ذاته، تلته مليشيات البيدا، في التعامل مع المجتمع كوحدات عشائرية وقبلية، ليس للمثقفين والسياسيين، وجيل الثورة السورية الذي سيطر على الشارع الرقي، وانتزع حريته بصدوره العارية .
اترك تعليقاً