أعلن تنظيم داعش محصلة عملياته في سوريا والتي يطلق عليها “ولاية الشام”، خلال الأسبوع الماضي.
وبحسب العدد الصادر عن صحيفة “النبأ” التابعة للتنظيم، الجمعة 12 من تشرين الأول، أحصى التنظيم مقتل 114 شخصًا، غالبيتهم من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، شرقي سوريا، خلال الأسبوع الفائت.
ووفقًا للإنفوغراف المرفق في الصحيفة، فإن نحو 65 شخصًا بين قتيل وجريح في دير الزور والحسكة شرقي سوريا، في المعارك الدائرة ضد “قسد”، إضافة لمقتل وإصابة 14 عنصرًا من قوات الأسد، خلال المعارك الدائرة في بادية السويداء.
وتحدثت التنظيم عن تدمير وإحراق عدد من الآليات خلال الهجمات في الجيوب المتبقية من سيطرته والممتدة في البادية السورية حتى الحدود العراقية، عبر هجمات بمفخخات وعبوات ناسفة، إلى جانب عدد من الأسرى.
وكثف التنظيم هجوماته على مواقع “قسد” في محافظتي الحسكة ودير الزور خلال الأيام الماضية، مستغلًا سوء الأحوال الجوية، وتمكن من قتل إصابة العشرات.
وأعلنت “قسد” قبل يومين، مقتل 37 من صفوفها خلال الفترة الممتدة من 10 من أيلول الماضي، وحتى أمس، في المعارك الدائرة ضد تنظيم داعش في محاور هجين والسوسة شرقي دير الزور، مضيفةً أنها قتلت المئات من عناصر التنظيم خلال تلك الفترة.
من جهة أخرى، تتواصل خسائر قوات الأسد وتنظيم داعش في معارك بادية السويداء، مع سقوط المزيد من القتلى، دون تغيير في خريطة السيطرة.
وتحاول قوات الأسد منذ أسابيع، السيطرة على منطقة تلول الصفا، آخر جيوب التنظيم في المنطقة، بعد محاصرته بشكل كامل، بغية السيطرة الكلية على البادية، لكنها لم تفلح في التقدم حتى اليوم.
وكانت “قسد” أعلنت، قبل أسبوعين، إطلاق المرحلة الأخيرة من حملة “عاصفة الجزيرة” للسيطرة على ما تبقى من مناطق ريف دير الزور.
واعتمد التنظيم في الأشهر الماضية على هجمات الكر والفر في مناطقه لاسيما الجيب الأخير من بادية السويداء، وذلك بعد انحساره بشكل كبير خلال العامين الأخيرين.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية ينحصر نفوذ تنظيم “الدولة” في سوريا حاليًا في جيبين، الأول يمتد من ريف حمص الشرقي حتى بادية دير الزور، والآخر في منطقة هجين بريف البوكمال.
اترك تعليقاً