وفق مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، وحراك دبلوماسي “لشرح أبعاد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وفضحه” وفق تعليمات من وزير الخارجية رياض المالكي
أعلن مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، السبت، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعا الاثنين المقبل بطلب من فلسطين لبحث “العدوان” الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال منصور: “تم التواصل مع رئاسة مجلس الأمن لهذا الشهر (الصين) وأعضاء مجلس الأمن الآخرين بما في ذلك المندوب العربي (الإمارات)، للاستجابة لطلب فلسطين بأن يتحمل المجلس مسؤولياته بوقف العدوان الإسرائيلي وإدانته، وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين” وفق ما نقلت عنه الوكالة الرسمية الفلسطينية “وفا”.
وأضاف أن “الطلب تم عبر الإمارات على عقد جلسة مغلقة بعد ظهر الاثنين”.
في سياق متصل، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، السبت، إنها “تقود حراكا دبلوماسيا دوليا لوقف “العدوان” الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وأفاد السفير أحمد الديك المستشار السياسي لوزير الخارجية رياض المالكي، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، أن الأخير “أصدر تعليماته إلى سفراء ورؤساء بعثات فلسطين حول العالم بسرعة التوجه إلى وزارات الخارجية ومراكز صنع القرار في الدول المضيفة لهم لشرح أبعاد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وفضحه”.
وقال الديك، إن “هذا العدوان جزء لا يتجزأ من حرب الاحتلال الشاملة ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وقضيته وحقوقه”.
وطالب كافة الدول “بإدانة العدوان وتحمل مسؤولياتها في الضغط على الاحتلال لوقفه فورا”.
كما شدد على “حق الفلسطينيين في الدفاع عن أنفسهم أمام آلة الحرب الإسرائيلية المتطورة”.
وطالب الديك المجتمع الدولي “بتحمل مسؤولياته في رفع الحصار الظالم عن قطاع غزة وإجبار الاحتلال على الانخراط في عملية سياسية حقيقية لإنهاء الاحتلال وتطبيق قرارات الشرعية الدولية”.
ولليوم الثاني على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي شن غاراته على قطاع غزة، ضمن عملية عسكرية بدأها عصر الجمعة، ضد أهداف قال إنها تتبع لحركة الجهاد الإسلامي أسفرت عن 15 “شهيدا” فلسطينيا و140 جريحا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
في المقابل، تواصل “سرايا القدس” الجناح المسلّح لحركة “الجهاد الإسلامي”، إطلاق رشقات صاروخية، وقذائف هاون باتجاه المواقع الإسرائيلية المحاذية للقطاع.
اترك تعليقاً