تصاعدت عمليات الاغتيال في درعا، أمس الخميس، مستهدفة أشخاصا على ارتباط بنظام الأسد والميليشيات الإيرانية.
ولقي زعيم مجموعة محلية تتبع للأمن العسكري مصرعه، فيما أصيب مساعده بجروح بليغة، نتيجة اصابتهما برصاص مسلحين في بلدة “ام المياذن” شرقي درعا.
وقال مراسل “زمان الوصل”، إن “عامر حامد المحاميد” قتل وأصيب “فاضل حسن المحاميد” بجروح، بعد استهدافها من قبل مسلحين مجهولين، مؤكدا أن الشخصين يعملان ضمن مجموعات تابعة للأمن العسكري.
كما قتل رئيس بلدية “النعيمة”، علاء العبود، في انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته، أثناء مرورها في حي “الكاشف” بمدينة درعا.
من جهة ثانية، اندلعت اشتباكات بين مجموعة “مؤيد حرفوش” ومجموعة “شلاش أبو حمزة”، في مخيم درعا، مسفرة عن مقتل شقيق “حرفوش” الشاب “أحمد عبدالمنعم عبدالرحمن”، وكلا من “محمد إبراهيم الخلف المسالمة” و”رامي فؤاد العايش” نتيجة اصابتهما بطلق طائش.
وتشهد درعا تصاعدا في عمليات الاغتيال، ارتفعت وتيرتها منذ سيطرة نظام الأسد على المحافظة بدعم من روسيا وإيران.
اترك تعليقاً