أعلنت “جبهة النصرة” بزعامة “أبي محمد الجولاني” في تموز/ يوليو 2016 تغيير اسمها إلى “جبهة فتح الشام”، وفك ارتباطها رسميا بتنظيم القاعدة.
وبعد صمت طويل من أيمن الظواهري، خرج زعيم التنظيم بتسجيل صوتي يهاجم فيه “الجولاني” ويتهمه بنكث البيعة، وتبعها بإعلان رسمي عن عودة “القاعدة” إلى سوريا، من بوابة منشقين عن “النصرة”، وبقايا جماعة “جند الأقصى”، وقطاعات في حماة وإدلب فضلت العودة إلى “القاعدة” وترك هيئة تحرير الشام.
ورغم وعود “الجولاني” المتكررة بمنع أي ظهور للقاعدة في سوريا، رفع “جيش البادية وجند الملاحم”، راية التنظيم بشكل علني في معارك ريفي إدلب وحماة.
وظهرت راية التنظيم على مركبات دفع رباعي تابعة لـ”جيش البادية وجند الملاحم” في معارك قرية المشيرفة بريف حماة الشمالي.
وقالت مصادر لـ”عربي21” إن مشاركة فرع القاعدة بسوريا في معارك إدلب وحماة، قد يؤجل صدامها المحتم مع هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى.
وذكرت المصادر أن الخلافات قد تندلع مرة أخرى من بوابة السلاح المتواجد مع “جيش البادية” والذي ترى هيئة تحرير الشام أنه حق لها، فيما يقول الجيش التابع لـ”القاعدة” إن عناصره اغتنموه من المعارك ضد النظام.
وأوضحت مصادر أن الجماعة التابعة لتنظيم القاعدة بشكل علني، قد تكتسب مزيدا من القوة بعد مشاركتها في المعارك الحالية، وتأمل في تعزيز صفوفها بعناصر منشقين عن “تحرير الشام”، وربما آخرين من تنظيم الدولة.
عربي 21
اترك تعليقاً