شهدت مدينة بصرى الشام الأثرية في ريف درعا اليوم، السبت 22 تموز، رفع أكّبر علم للثورة في الجنوب السوري، فوق قلعة المدينة.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا تظهر رفع العلم الكبير فوق أحد جدران القلعة، ليغطّي جزءًا كبيرًا منها.
وتخضع مدينة بصرى الشام لسيطرة فصائل معارضة تابعة لـ “الجيش السوري الحر”، ويشكّل مقاتلو فصيل “جيش السنة” الغالبية على الأرض في المدينة.
ويعتبر “شباب السنة” من أكبر الفصائل في درعا، تأسس عام 2013، ويتلقى دعمه من غرفة تنسيق الدعم المشتركة (موك).
وخلال سيطرة فصائل المعارضة عليها منذ عام 2015، تعرّضت المدينة الأثرية لقصف عنيف من قبل قوات الأسد، وهجمات متكررة من المليشيات الموالية له، الأمر الذي تسبب بتدمير جزء كبير من آثارها.
فيما يتّهم علماء وناشطون قوات الأسد والمليشيات الرديفة بسرقة قسم كبير من التحف والآثار امن متاحف المدينة، والتي يعود أغلبها للعصور الرومانية والبيزنطية والنبطية.
ويعود علم الثورة إلى الانتشار من جديد في مناطق سورية مختلفة، بعد أن غاب خلال الفترة الماضية لصالح أعلام التنظيمات وفصائل المعارضة المختلفة، إذ تمّ رفعه مؤخرًا فوق معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا في الشمال السوري بعد خمسة أعوام من إزالته.
اترك تعليقاً