جلال بكور
وقعت اشتباكات متقطعة بين المعارضة السورية المسلّحة وقوات النظام في أطراف الغوطة الشرقية بريف دمشق، فجر اليوم الجمعة، فيما قتل مدنيان بانفجار ألغام من مخلفات تنظيم “داعش” الإرهابي في ريف دير الزور الشرقي.
وأفادت مصادر محلية، لـ”العربي الجديد”، بأن اشتباكات وقعت، فجر اليوم، بين مجموعات من قوات النظام والمعارضة في محيط مدينة عين ترما على الأطراف الغربية من الغوطة الشرقية، وذلك جراء محاولة النظام التقدم إلى نقاط في محيط المدينة من مواقعها على المتحلق الجنوبي.
في غضون ذلك، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في مدن سقبا وجسرين وحمورية وبلدة النشابية في منطقة المرج بالغوطة الشرقية المحاصرة موقعة أضرارا مادية.
إلى ذلك، أفاد “مركز دمشق الإعلامي”، بمقتل طفل وإصابة ثلاثة آخرين من العائلة ذاتها جراء قصف مدفعي من قوات النظام على الأحياء السكنية في بلدة بيت جن بالغوطة الغربية.
في ريف دير الزور(شرقاً)، قتل رجل وطفل جراء انفجار ألغام من مخلفات تنظيم “داعش” في أطراف بلدة درنج وفي مدينة الشحيل بريف دير الزور الشرقي.
واستمرت الاشتباكات بشكل عنيف بين مليشيات “قوات سورية الديمقراطية” (قسد) وتنظيم “داعش” في محاور بلدة أبو حمام على الضفة الشرقية من نهر الفرات بريف دير الزور الشرقي، في محاولة تقدم من “قسد” وسط غارات من طيران التحالف الدولي.
وتستمر المعارك بعد تمكن “قسد” من السيطرة على بلدة الجرذي بالكامل، والوصول إلى مشارف بلدة هجين في سعيها للسيطرة على آخر معاقل “داعش” في حوض الفرات.
من جانب آخر، شنّ الطيران الحربي الروسي غارات عدّة على مطار أبو الظهور العسكري ومناطق في محيطه بريف إدلب الشرقي، وذلك بعيد تمكن قوات النظام من تحقيق تقدم جديد في ريف إدلب الجنوبي والسيطرة على قرية الهوية، كما وطاولت الغارات الروسية مدينة مورك في ريف حماة الشمالي موقعة أضرارا مادية.
وفي ريف حمص الشمالي، دارت اشتباكات متقطعة بين فصائل المعارضة السورية المسلحة، وقوات النظام على جبهتي سنيسل وجوالك.
وتحدث “مركز حلب الإعلامي” عن وقوع قتلى وجرحى من عناصر قوات النظام إثر استهداف “سرية أبو عمارة للمهام الخاصة” التابعة للمعارضة، حاجزاً لقوات النظام بالقرب من دوار شيحان في مدينة حلب.
من جهة أخرى، أفاد “مركز إدلب الإعلامي” بأن تنظيم “هيئة تحرير الشام” أفرج عن القيادي في “حركة أحرار الشام الإسلامية”، باسل شعبان، بعد اعتقال دام أكثر من خمسة أشهر.
العربي الجديد
اترك تعليقاً