شهدت مدينة دير الزور حالات الشجار بين عناصر من ميليشيات أسد والدفاع الوطني من جهة، وعناصر ميليشيات إيران وحزب الله من جهة أخرى، تكررت خلال الأيام القليلة الماضية في دير الزور.
وقع الشجار في شارع الوادي الكائن في حي الجورة، نتيجةرفض صاحب أحد المحال التجارية المنتسب لـ”حزب الله”، إزالة بضائعه المركونة على الرصيف، لتتطور الأمور إلى مشاجرة كبيرة وصلت للضرب بين عناصر الدورية المسؤولة عن إزالة المخالفات، وعناصر من “حزب الله” جاؤوا إلى المكان لمساندة صاحب المحل التجاري، لتكون الغلبة لهم، مع مغادرة الدورية المكان دون أن تحقق هدفها.
وأن ريف دير الزور الشرقي شهد الأربعاء الماضي، مشاجرة وإطلاق نار بين مقاتلين منتسبين إلى “الحرس الثوري” الإيراني في البوكمال من جهة، وعناصر تابعين لفرع “أمن الدولة”، وذلك على خلفية توزيع معونات للمدنيين في ساحة الفيحاء وسط المدينة من قبل الهلال الأحمر، ومحاولة عناصر من “الحرس الثوري” الحصول على كميات أكبر من الحصص، لكون أغلبهم يحملون “دفتر العائلة” الذي يعد أحد الشروط الأساسية للحصول على المعونة.
كما سبق هذا الخلاف، شجار آخر حصل الأسبوع الماضي، وكان بين عناصر من ميليشيات اللواء الحربي في ريف البوكمال، وعناصر أفغان من “لواء فاطميون”، بسبب تعمد الأخير إخلاء أحد المنازل في بلدة الصالحية، ليتطور الخلاف إلى صدامات بالسلاح أسفرت عن وقوع جرحى من الطرفين، قبل أن تتدخل ميليشيا أسد وعناصر من “الحرس الثوري” لإيقاف الاشتباكات.
ويعاني السكان في دير الزور وريفها من تسلط عناصر الميليشيات لا سيما تلك المنتسبة للميلشيات الإيرانية و”حزب الله” و”الحشد الشيعي”، بسبب استعمال سلطتهم من أجل ابتزاز المدنيين.
اترك تعليقاً