Views: 177 صحيفة تكشف عن “اتفاقية سريّة” للنظام و”الوحدات الكردية” بشأن شرق الفرات – الرقة بوست-Raqqa Post

صحيفة تكشف عن “اتفاقية سريّة” للنظام و”الوحدات الكردية” بشأن شرق الفرات

كشفت صحيفة (حرييت) التركية في مقال كتبتها (هاندة فرات)، عن تفاصيل الاتفاقية السرية بين النظام والوحدات الكردية بشأن مناطق شرق الفرات.

وأكّدت (فرات) على أهمية التوقيت الزمني للتصريحات التي أدلى بها الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) حول شرق الفرات، موضحة أنّ الدولة التركية تنطلق في موقفها وتصريحاتها من تدقيق ودراسة بنود الاتفاقية السرية المتواجدة على طاولتها، والتي تنص على منح الأكراد دولة مستقلة في الشمال السوري.

 

وذهبت الكاتبة إلى أنّ الدور الأمريكي بدا جليّا في الاتفاقية السرية، معدّدة بنود الاتفاقية السرية على النحو الآتي:

 

1- جعل وزارة الطاقة والبترول في سوريا بيد الأكراد.

 

2- تمنح “الوحدات الكردية” 25 بالمئة من عائدات البترول للنظام، مقابل أن يقدّم الأخير للوحدات دعماً هندسياً يسهم في زيادة السعة الإنتاجية للبترول.

 

3- تشغيل آبار النفط والغاز الطبيعي في دير الزور من قبل “الوحدات الكردية” بالتعاون والتنسيق مع النظام.

 

4- يزوّد النظام “الوحدات الكردية” بالوقود المكرّر والمصفّى.

 

5- عملية تزويد النظام لـ”الوحدات الكردية” بالوقود المكرّر، تتولاها شركة أمريكية.

 

6- إمداد المنطقة التابعة لسيطرة “الوحدات الكردية” بأنابيب وخطوط نقل الطاقة.

 

وأضافت (فرات) بأنّ الاتفاقية ما بين النظام و”الوحدات الكردية” ما زالت مستمرة، موضحة أنّ الولايات المتحدة الأمريكية التي تدعم “الوحدات” بالسلاح تكسب الأموال من خلال مصادر الطاقة الموجودة في شرق الفرات.

 

وذكرت الكاتبة التركية، أنّ عائدات “الوحدات الكردية” من الطاقة وحدها بلغت حتى الآن 2 مليار ليرة، لافتةً إلى عدم صعوبة تخمين الجهة التي تذهب إليها هذه العائدات، في إشارة منها إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

 

ووفقا للكاتبة، فإنّ الاتفاقية السريّة المذكورة أعلاه، أدت إلى فتح شهيّة “بي كي كي” أيضاً، مشيرةً إلى أنّ الإمكانيات والبنود المذكورة من شأنها أن تعزز قوّة وحاكمية “بي كي كي” على “الوحدات الكردية” في سوريا.

 

وتابعت في الإطار ذاته: “من المهم متابعة التقرير الأمني الخاص بتركيا فيما يتعلق بتنظيم (بي كي كي) فبحسب التقرير فإنّ نسبة الانضمام لصفوف (بي كي كي) في السنوات العشرة الأخيرة تضاءلت إلى أدنى مستوياتها، ولهذا السبب يحاول (بي كي كي) إدخال العناصر الإرهابية عبر سوريا والعراق إلى تركيا، فيما نجد أنّ تركيا سدّت الطريق أمام التنظيم من خلال المداهمات التي قامت بها في جبال قنديل، والهدف هو الحيلولة دون تمكّن التنظيم من استيراد عناصر إلى الداخل التركي”.

 

تجدر الإشارة إلى أنّ الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) ألمح أمس (الجمعة) إلى قرب عملية عسكرية لبلاده شمال سوريا، وعلى وجه التحديد في مناطق شرق الفرات الخاضعة لسيطرة ميليشيا “قسد” والتي تشكل “الوحدات الكردية” عمودها الفقري.

 

وأكد (أردوغان) في كلمة له خلال مشاركته بمراسم تخرج دفعة من العسكريين، في ولاية إسبارطة جنوب غربي البلاد، أن “بلاده عازمة على القضاء قريباً على أوكار الإرهاب شرقي نهر الفرات في سوريا” قائلاً “قريبًا إن شاء الله سنقضي على أوكار الإرهاب شرقي الفرات”

 

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Translate »