اعتقل فرع الأمن العسكري في مدينة دمشق, ليلة أمس عدد من العوائل النازحة من محافظة ديرالزور القاطنين في منطقة جرمانا, وكان العدد الأكبر من العوائل هم مدنيون نازحون من مدينة العشارة في ريف ديرالزور الشرقي الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش.
وبلغ عدد العوائل المُعتقلة 20 عائلة معظمهم من الأطفال والنساء, وكان من بين المعتقلين طفل لم يبلغ عمره الشهر.
عصابات الأسد بدورها رفضت إطلاق سراح المعتقلين إلى أن يُطلق جيش أسود الشرقية سراح الطيار المُعتقل الذي أسقطت طائرته منذ عدة أيام في منطقة القلمون.
وكان جيش أسود الشرقية قد وضعاً شرطاً لمبادلة الطيار الأسير مع المقدم حسين هرموش المُعتقل لدى قوات النظام منذ عدة سنوات. كما بث جيش أسود الشرقية مقطعاً مصوراً يُظهر تقديم الخدمات الطبية للطيار الأسير ومعاملته كأسير حرب وفق ما تنص عليه الأعراف الدولية.
يُذكر أن عصابات الاسد دائماً ما تتبع هذه السياسة باعتقال مدنيين من ابناء المنطقة بهدف فرض صفقات تبادل تنص على اطلاق سراح المدنيين مقابل إطلاق سراح عسكريين وقعو في الأسر لدى فصائل الجيش الحر.
صوت وصورة
اترك تعليقاً