قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسورية “غير بيدرسن” أمس الجمعة إن الجولة الثانية من محادثات اللجنة الدستورية في جنيف التي استمرت أسبوعاً، انتهت دون اجتماع مجموعة من 45 مبعوثاً معنية بالتفاوض بشأن الدستور.
وقال للصحفيين إن رئيسي وفدي نظام الأسد والمعارضة السوريّة، لم يتفقا على جدول أعمال لمحادثات الدستور، مضيفا “نحاول التوصل لتوافق لكن كما قلت لم يحدث ذلك بعد”.
تهدف المحادثات إلى تسريع ما تقول الأمم المتحدة إنه سيكون طريقاً طويلاً لتقارب سياسي تعقبه انتخابات.
لكن خبراء يشككون في استعداد أو قبول بشار الأسد للتنازل كثيراً في أي مفاوضات بعدما استرد بقايا جيشه المدعوم من روسيا وإيران مناطق كبيرة من البلاد في هجمات على قوات المعارضة السوريّة منذ 2015.
اترك تعليقاً