الرقة بوست – عروة المهاوش
تداعت فعاليات مدنية من الرقة إلى عقد مؤتمرصحفي للرد على ماقامت به قوات سورية الديمقراطية “قسد” بإنشاء مجلس محلي للرقة بناحية عين عيسى وقد حضر المؤتمر فعاليات ومنظمات وهيئات من مدن دير الزور، والحسكة وممن مدينة حماة وافراد مستقلين
أفتتح المؤتمر بكلمة للسيد محمد سعيد البورسان عن أحرار قبائل الجزيرة السورية أكد فيها أن محافظة الرقة جزء من الثورة السورية وأن المحافظة يجب أن يحررها أبنائها وأن تدار بعد تحريرها من قياداتها الثورية ، مؤكداً على استمرار الثورة حتى نصرها مع الرفض القاطع والتام لأي محاولة لتقسيم سورية ، فيما أكدت كلمة الفعاليات المدنية والتي ألقاها الأستاذ أمجد آل فخري على أن مجلس “عين عيسى”هو إعلان 2017 إلا بداية حرب جديدة تؤسّس لخوضها الـ (ب ي د ) و الـ ( ب ك ك ) على المدى الطويل؛ لإخضاع النسيج الاجتماعيّ والإثني في محافظة الرقّة للابتزاز والاستلاب والتفتيت الذي لايمكن لـ ( قسد ) وداعميها أن يستمرّوا بغيره.
وأن فعاليات الرقة المدنية تعلن :
1- الرفض المطلق للمجلس المعيّن من قِبَل قوّة الاحتلال الجديدة ( ب ي د قسد )، وتعدّ إعلانه جزءاً مكمّلاً لمشروعها الانفصاليّ.
2- دعم القيام بانتخابات حرّة نزيهة لمجلس المحافظة يمثّل الرقّة بكلّ مكوّناتها وأطيافها، ويعمل لما فيه مصلحة البلاد والعباد.
3- دعوة القوى الدوليّة الفاعلة، والمنظّمات الدوليّة لتحمل مسؤوليّاتها في حماية المدنيّين؛ تنفيذاً لمعاهدات حقوق الإنسان، والالتزام بالقانون الدوليّ الإنسانيّ.
وفي نهاية البيان تم الإستماع إلى أسئلة السادة الحضور والرد عليها .
ونورد هنا البيان كاملاً :
بيان الفعاليّات المدنيّة في الرقّة
لم يكن إعلان ( مجلس الرقّة المدنيّ ) في عين عيسى 18/4/2017 إلا بداية حرب جديدة تؤسّس لخوضها الـ (ب ي د ) و الـ ( ب ك ك ) على المدى الطويل؛ لإخضاع النسيج الاجتماعيّ والإثني في محافظة الرقّة للابتزاز والاستلاب والتفتيت الذي لايمكن لـ ( قسد ) وداعميها أن يستمرّوا بغيره.
إنّ التعامي عن حقائق التاريخ والجغرافيا لا يسند باطلاً ولا يقتل حقّاً، وغطرسة القوّة المأجورة لن تدوم؛ لأنها تستمدّ وجودها بدوافع الحقد، وتُسقى بماء الكراهية، فالرقّة ليست غنيمة حرب تُساق إلى قدر يرسمه لها محتلّون جدد، استبدلوا الرايات واللغات وبقي القتل والتدمير والتهجير فعلاً يقوم به النظام، و داعش، و”قناديل” قسد.
لقد تناسى من جعلوا للرقّة ( مجلس دُمى ) يحرّكونه كيفما شاؤوا وتبعاً لمصالحهم، أنّ الرقّة لأبنائها وأهلها، ولا يقودها أغراب عن مائها وترابها، ولو كانوا يرتدون ذات الزيّ، وينطقون بذات اللسان.
إنّ فعاليّات الرقّة المدنيّة تعلن:
1- الرفض المطلق للمجلس المعيّن من قِبَل قوّة الاحتلال الجديدة ( ب ي د قسد )، وتعدّ إعلانه جزءاً مكمّلاً لمشروعها الانفصاليّ.
2- دعم القيام بانتخابات حرّة نزيهة لمجلس المحافظة يمثّل الرقّة بكلّ مكوّناتها وأطيافها، ويعمل لما فيه مصلحة البلاد والعباد.
3- دعوة القوى الدوليّة الفاعلة، والمنظّمات الدوليّة لتحمل مسؤوليّاتها في حماية المدنيّين؛ تنفيذاً لمعاهدات حقوق الإنسان، والالتزام بالقانون الدوليّ الإنسانيّ.
الرحمة لشهدائنا..
والحريّة لمعتقلينا..
والنصر لثورة شعبنا..
أورفا – تركيا 25/4/2017
اترك تعليقاً