خطفت مجموعة مسلحة، اليوم الأحد، طفلاً في مدينة الباب من أمام منزله بهدف طلب فدية مالية.
وقال مراسل تلفزيون سوريا إن مجموعة عسكرية كانت تقود سيارة من نوع “سنتافيه” توقفت أمام منزل الضحية وترجّل منها أحد الأشخاص ملثماً وخطف الطفل ثم لاذوا بالفرار.
وأضاف أن الطفل يبلغ من العمر 10 سنوات وهو ابن أحد تجار مدينة الباب والمعروف أنه من ثوارها الأوائل.
وأشار المراسل إلى أن الأهالي في مدينة الباب خرجوا في مظاهرة عند دوار “السنتر” احتجاجاً على الأوضاع الأمنية السيئة، وذلك بعد حادثة اختطاف الطفل.
وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري لعمليات خطف واغتيال وتفجيرات تقف وراءها جهات هدفها خلق حالة من الفوضى العارمة في المنطقة الخارجة عن سيطرة النظام.
اترك تعليقاً