قتل عشرة أشخاص وجرح آخرين جراء انفجار “مجهول” تضاربت روايات أسبابه، داخل الملعب البلدي في مدينة إدلب شمال سوريا.
وذكر “مركز إدلب الإعلامي” اليوم، الأربعاء 6 أيلول، أن عشرة مدنيين قتلوا جراء انفجار في الملعب البلدي في إدلب، إلى جانب عدد من الجرحى كحصيلة أولية قابلة للارتفاع.
ولم تتضح أسباب الانفجار لم تتضح حتى ساعة إعداد هذا التقرير، إذ يحوي الملعب خزانات وقود ومعسكرات تدريب لـ “هيئة تحرير الشام”.
بينما قالت وكالة “إباء” التابعة لـ”الهيئة” إن “مايقارب تسع شهداء وعدد من الجرحى، حصيلة انفجار سيارة ذخيرة في الملعب البلدي في إدلب”.
وأشارت مصادر في المدينة أن تحليق لطيران الاستطلاع في أجواء المدينة، تزامن مع الانفجار.
وتعيش المدينة منذ أكثر من شهر هدوءًا في ظل توقف القصف، كما قلت حوادث التفجيرات داخلها منذ فترة، واقتصرت الحوادث على الأرياف.
وتركزت حوادث التفجيرات في أرياف المدينة، واستهدفت عناصر من “هيئة تحرير الشام”، وعناصر من فصائل “الجيش الحر” العاملة في المحافظة.
وسيطرت “تحرير الشام” على عموم محافظة إدلب، بعد مواجهات عسكرية ضد “حركة أحرار الشام” في حزيران الماضي.
اترك تعليقاً