الرئيس المشترك لـ”مجلس سوريا الديموقراطية” رياض درار، أكد أن “المنطقة الآمنة” هي “منطقة يُبعد عنها المسلحون ولا تكون تحت سيطرة أحد الأطراف المعنية بالصراع”.
وأوضح درار، بحسب “العربية.نت”: “لا يجوز لتركيا أن يكون لها يد في هذه المنطقة، وكذلك المسلحون المتطرفون، يجب أن لا يسمح لهم بالدخول والخروج من وإلى هذه المنطقة”.
وتابع: “لذلك يجب أن تكون هذه المنطقة محمية لأنها تعج بالمدنيين وهي من المناطق الآمنة أصلاً”.
وكان الرئيس التركي قد أعلن الثلاثاء أن قوات أنقرة ستتولى إقامة “المنطقة الأمنية” التي تحدث عنها الرئيس الأميركي، للفصل بين وحدات حماية الشعب الكردية، والحدود التركية.
وكالة الأنباء الرسمية السورية “سانا” نقلت عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية، أن تصريحات أردوغان “تؤكد مرة جديدة أن هذا النظام راعي الإرهابيين (…) لا يتعامل إلا بلغة الاحتلال والعدوان ولا يمكن إلا أن يكون نظاماً مارقاً متهوراً غير مسؤول”. وتابع المصدر أن “سوريا تؤكد أن محاولة المساس بوحدتها لن تعتبر إلا عدوانا واضحا واحتلالا لأراضيها ونشرا وحماية ودعما للإرهاب الدولي من قبل تركيا، والذي تحاربه سوريا منذ ثماني سنوات”.
وأضاف أن “سوريا تشدد على أنها كانت ولا زالت مصممة على الدفاع عن شعبها وحرمة أراضيها ضد أي شكل من أشكال العدوان والاحتلال بما فيه الاحتلال التركي للأراضي السورية بكل الوسائل والإمكانيات”.
اترك تعليقاً