أفادت مصادر محلية اليوم (الثلاثاء) بقيام القوات الأمريكية في ديرالزور بتعزيز وجودها في الجيب الأخير الذي يتحصن به عناصر تنظيم “داعش”.
وقالت شبكة (الشرقية 24) إن قوات أمريكية ضخمة توجهت من بلدة الصور إلى بلدة الباغوز بريف ديرالزور الشرقي.
ولفتت الشبكة إلى أن التعزيزات الأمريكية تزامنت مع تحليق مكثف لطيران التحالف الدولي في سماء المنطقة.
وفي وقت سابق أكدت مصادر متطابقة أنه تم التوصل إلى اتفاق غير معلن بين تنظيم “داعش” والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، يفضي بخروج من يريد من عناصر “داعش” وعوائلهم من بلدة الباغوز إلى بوادي البوكمال وتدمر والسويداء، والأنبار في سوريا والعراق، أو الخروج إلى مناطق تستولي عليها ميليشيا “قسد” وتسليم أنفسهم إلى التحالف الدولي.
وكان مقربون من مدنيين خرجوا من الجيب الأخير لـ “داعش”، إلى مخيم الهول في الحسكة، كشفوا أن الاتفاق الذي أبرمه “داعش” مع التحالف الدولي، بالنسبة لتسليم بلدة الباغوز والخروج سلما، لا يشمل المدنيين الذين يخرجون تلقائيا مع عناصر “داعش” وعوائلهم الذين يسلمون أنفسهم.
ومن أجل ذلك طالب المتحدث باسم الأمم المتحدة لحقوق الإنسان (روبرت كولفيل)، في إفادة له أمس، ميليشيا “قسد” وقوات التحالف الدولي التي تساندها، باتخاذ تدابير احترازية لحماية المدنيين الموجودين وسط المقاتلين الأجانب تحت سيطرة “داعش”.
اترك تعليقاً