بعد يوم واحد من إعادة فتحها، صدر اليوم الثلاثاء، قرار جديد من أمنيي تنظيم “داعش” في دير الزور شرقي سوريا، بإغلاق جميع صالات الانترنت النسائية في المدينة والريف الخاضع لسيطرته.
جاء هذا القرار بعد طرح المكتب الأمني للتنظيم بـضرورة مراقبة هذه الصالات وزرع كاميرات مراقبة داخل الصالات الخاصة بالنساء من أجل فتحها ومشاهدة ما يجري، إلا أنه قوبل هذا القرار بالرفض جملة وتفصيلاً.
هذا الرفض تحول الى خلاف كبير بين أمنيي تنظيم الدولة وديوان العشائر والعلاقات العامة في مدينتي الميادين والبوكمال وريفهما، حيث يجد الأخير قيام الأمنيين بزرع الكاميرا الداخلية ومشاهدة وجوه النساء ومراقبة حركاتهن وسماعهن “انتهاكا كبيرا للحرمات”.
التنظيم يراقب جميع صالات الانترنت الخاصة والعامة في المحافظة، وأغلب هذه المراكز يديرها أمنيوه بسبب مصادرة التنظيم أغلب التراخيص العائدة للمدنيين، كما يقوم بتسجيل أسماء الزوار ويأخذ جميع معلوماتهم، بالإضافة إلى أن الصالات العامة تعج بالمخبرين والأمنيين العاملين في هذا المجال.
كما يخشى التنظيم من عمليات التخابر والتواصل مع الجهات ‹المعادية› وخاصة التحالف والنظام السوري وقيادات حزب الاتحاد الديمقراطي ويعتبر ها جريمة غالبا ما تكون العقوبة الموت بطرق متعددة .
الاتحاد برس
اترك تعليقاً