أعلن متحدث باسم مليشيات “الحشد الشعبي” العراقي، مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس “الثوري الإيراني” وأبو مهدي المهندس القيادي البارز في مليشيات الحشد الشعبي العراقي في ضربة جوية استهدفت سيارتهما على طريق مطار بغداد الدولي في وقت متأخر من ليل الخميس – الجمعة.
واتهم أحمد الأسدي المتحدث باسم قوات الحشد الشعبي، التي تنضوي تحت لوائها مليشيات تدعمها إيران، الأمريكيين والإسرائيليين بالمسؤولية عن مقتل المهندس وسليماني.
العملية التي أدت لمقتل ثمانية أشخاص على الأقلّ، في قصف صاروخي استهدف موكب سيارات في مطار بغداد الدولي، في تطوّر أمني يأتي بعد ثلاثة أيام على هجوم غير مسبوق شنّه مناصرون لإيران على السفارة الأميركية في العاصمة العراقية، بحسب ما أفادت مصادر أمنية.
وتتّهم واشنطن تحديداً مليشيا حزب الله العراقي”، الفصيل المنضوي في الحشد الشعبي، بالوقوف خلف هجوم صاروخي استهدف قاعدة في شمال العراق وأدّى إلى مقتل متعاقد أميركي. وليل الأحد شنّت واشنطن غارات جوية على قواعد لكتائب حزب الله العراقي أسفرت عن مصرع 25 من مقاتلي الفصيل الموالي لإيران.
وأثارت هذه الغارات استياءً في العراق بلغ ذروته الثلاثاء بمهاجمة آلاف العراقيين الموالين لإيران السفارة الأميركية في بغداد.
وانسحب المتظاهرون من محيط السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء الأربعاء لكن هجومهم غير المسبوق الذي تخلّله رشق السفارة بالحجارة وكتابة عبارات على جدرانها وإصرام النيران حولها، أثار مخاوف من أن يتحول العراق إلى ساحة لتسوية الخلافات بين إيران والولايات المتحدة.
اترك تعليقاً