الرقة بوست ـ عروة المهاوش
عائلات بأكملها دفنت تحت الأنقاض نتيجة للقصف المدفعي الهمجي من قبل قوات قسد المرابطة على حدود مدينة الرقة ونتيجة لقصف طائرات التحالف الدولي حتى بات المواطن المدني هدفاً للطائرات بدون طيار رغم انقطاع المياه عن المدينة منذ شهر ونصف يكافح أهلها المتبقين منهم للحصول على مياه الشرب من نهر الفرات لكن طائرات الموت تنتظرهم دوماً كل هذا القتل ومازالت قوات قسد تدك المدينة وتقتل المدنيين وتحاصرهم بينما تتمتع نساء داعش بمخيم عين عيسى بالعيش الرغيد وأمراء داعش وأمنييها أصبحو تحت حماية قسد لاشيء سوى الموت والمزيد من الموت لأهالي مدينة الرقة المدنيين وسقطت كل معاني الانسانية التي تدعيها القوى المحاصرة لمدينة الرقة.
ولقد أصدر الملتقى المدني للرقة بياناً يدين فيه ما يجري من تدمير ممنهج للمدينة وجاء نص البيان كما يلي :
بيـــــــــــــــــان
لا.. لحرب تدمير وإبادة واستباحة الرقّة
منذ بداية ما يُسمّى ( معركة تحرير الرقّة )، والتحالف الدوليّ بأداته ” قسد “، يقوم بالتدمير المُمَنهج لواحدة من حواضر المدنيّة والتاريخ في سورية تحت سمع وبصر العالم الذي لم يرفّ له جفن، أو تصدر عنه كلمة تدين الوحشيّة والهمجيّة في القتل والتدمير.
لم يعد خافياً أن المطلوب إخلاء الرقّة من أهلها، واستباحتها من كلّ المدّعين “تحريرها” بحجّة محاربة داعش والإرهاب.. وليس القتل الفرديّ والإعدام الميدانيّ هو ما ينتظر مدنيّي الرقّة، بل القتل الجماعي للباقين عائلة عائلةَ.. والتدمير لما تبقّى من بنيانها حيّاً حيّاً..
إنهم يبيدون الحجر والشجر والبشر.. ويدعون في الوقت نفسه لإقامة مجالس محلّيّة من تابعيهم وعبيدهم! ويدعون منظّمات الإغاثة والإعمار والتعليم لدخول الرقّة، بينما يقتلون فيها الحياة!
إننا ندعو التحالف الدوليّ وأمريكا لتحمّل مسؤوليّاتهم القانونيّة والأخلاقية تجاه حماية مدنيّي الرقّة.. فالسلاح القاتل برّاً وجوّاً المستخدم، هم تجّاره وصانعوه وواهبوه.. والمستشارون والخبراء والمدرّبون يتبعونهم، بالإضافة لتابعيّة مقاتلي ” PYD_YPG ” لأوامرهم..
ونطالب بتجنيب المدنيّين ويلات ما يجري وفقاً للاتّفاقيات الدوليّة ومعاهدات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدوليّ. وفتح ممرّات آمنة للمدنيّين المحاصرين ومساعدة من يرغب بالخروج بعيداً عن مواقع القتال. وفتح تحقيقات في المجازر المرتكبة بحقّ السكّان المدنيّين.
إننا ندعو الشرفاء في العالم لرفع الصوت معنا: (لا.. لحرب تدمير وإبادة واستباحة الرقّة).
لا.. لحرب تدمير وإبادة واستباحة الرقّة
منذ بداية ما يُسمّى ( معركة تحرير الرقّة )، والتحالف الدوليّ بأداته ” قسد “، يقوم بالتدمير المُمَنهج لواحدة من حواضر المدنيّة والتاريخ في سورية تحت سمع وبصر العالم الذي لم يرفّ له جفن، أو تصدر عنه كلمة تدين الوحشيّة والهمجيّة في القتل والتدمير.
لم يعد خافياً أن المطلوب إخلاء الرقّة من أهلها، واستباحتها من كلّ المدّعين “تحريرها” بحجّة محاربة داعش والإرهاب.. وليس القتل الفرديّ والإعدام الميدانيّ هو ما ينتظر مدنيّي الرقّة، بل القتل الجماعي للباقين عائلة عائلةَ.. والتدمير لما تبقّى من بنيانها حيّاً حيّاً..
إنهم يبيدون الحجر والشجر والبشر.. ويدعون في الوقت نفسه لإقامة مجالس محلّيّة من تابعيهم وعبيدهم! ويدعون منظّمات الإغاثة والإعمار والتعليم لدخول الرقّة، بينما يقتلون فيها الحياة!
إننا ندعو التحالف الدوليّ وأمريكا لتحمّل مسؤوليّاتهم القانونيّة والأخلاقية تجاه حماية مدنيّي الرقّة.. فالسلاح القاتل برّاً وجوّاً المستخدم، هم تجّاره وصانعوه وواهبوه.. والمستشارون والخبراء والمدرّبون يتبعونهم، بالإضافة لتابعيّة مقاتلي ” PYD_YPG ” لأوامرهم..
ونطالب بتجنيب المدنيّين ويلات ما يجري وفقاً للاتّفاقيات الدوليّة ومعاهدات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدوليّ. وفتح ممرّات آمنة للمدنيّين المحاصرين ومساعدة من يرغب بالخروج بعيداً عن مواقع القتال. وفتح تحقيقات في المجازر المرتكبة بحقّ السكّان المدنيّين.
إننا ندعو الشرفاء في العالم لرفع الصوت معنا: (لا.. لحرب تدمير وإبادة واستباحة الرقّة).
الملتقى المدنيّ للرقّة
21/7/2017 تركيـــا _ أورفا
اترك تعليقاً