واشنطن -رويترز
أيد مجلس الشيوخ الأمريكي الذي يقوده الجمهوريون، تشريعاً رمزياً إلى حد كبير يوم الاثنين، يختلف مع الرئيس دونالد ترامب، بمعارضة خطط أي انسحاب مفاجئ للقوات من سوريا وأفغانستان.
وصوت مجلس الشيوخ بموافقة 70 صوتا مقابل معارضة 26 صوتا، على تعديل غير ملزم صاغه زعيم الأغلبية الجمهورية ميتش مكونيل، قائلا إن المجلس يرى أن الجماعات الإسلامية المتشددة في البلدين ما زالت تشكل ”تهديدا خطيرا“ على الولايات المتحدة.
وأقر التعديل بإحراز تقدم ضد تنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة في سوريا وأفغانستان لكنه حذر من أن ”الانسحاب السريع“ دون بذل جهود فعالة لضمان المكاسب يمكن أن يزعزع استقرار المنطقة ويخلق فراغا يمكن أن تشغله إيران أو روسيا.
وقبل التصويت، قال مكونيل إنه قدم مشروع القانون، لذا كان بإمكان مجلس الشيوخ ”التحدث بوضوح وبشكل مباشر حول أهمية“ المهمات في أفغانستان وسوريا.
وكان من المتوقع إقرار التعديل، بعد أن صوت مجلس الشيوخ عليه في تصويت إجرائي الأسبوع الماضي. وبعد مخاوف بعض الديموقراطيين، وافق مجلس الشيوخ على تغيير في مشروع القانون، ليجعل من الواضح أن التعديل لم يكن يقصد به أن يكون إعلان حرب أو تفويض باستخدام القوة العسكرية.
وقد اختلف العديد من الجمهوريين مع ترامب بشدة بشأن خططه سحب 2000 جندي أمريكي من سوريا على أساس أن المتشددين لم يعودوا يشكلون تهديداً.
اترك تعليقاً