الرقة بوست – منى العبدالله
منذ اثني عشر يوماً ومدينة الرقة تعاني من انقطاع الكهرباء بعد أن كانت الكهرباء قد تحسنت ساعاتها، منذ رأس السنة، وأصبحت تأتي لأربع عشرة ساعة من الشبكة الرئيسية، انقطعت اليوم وبشكل نهائي، والتجىء أهالي الرقة، حالياً على الإشتراك في مولدات الكهرباء المعروفة بـ”الأمبيرات”.
انقطاع الكهرباء، بدأ يشل الحركة داخل المدينة، وأريافها، حيث هي عصب الحياة، حيث توقفت، محطات ضخ المياه الرئيسية، ومحطات البلدات والقرى الفرعية، الأمر الذي دفع الناس اليوم إلى التوجه لنهر الفرات، لجلب الماء، بواسطة براميل المازوت، والعبوات وبعض حافظات الماء (الترامس)، دون الاكتراث بأن يكون الماء مصفّى داخل من محطات التصفية دون إضافة الكلور له.
ولعدم تمكن الجميع من الوصول إلى نهر الفرات، لعدم توافر السيارات، فقد استعاض بعض السكان عن الذهاب بشراء الماء من بعض الصهاريج التي بدأت ببيع الماء بسعر 400 ليرة سورية للصهريج الواحد، أو شراء علب مياه معدنية من المحلات التجارية، لتحضير الشاي والقهوة، ولتقديمها لكبار السن، حيث يبلغ سعر علبة الماء الواحدة سعة ليتر ونصف 150 ليرة سورية، وتشهد المحلات حالات ازدحام شديدة، حيث بدأت علب المياه من النفاذ داخل هذه المحلات .
وفي شأناً متصل بتوقف الكهرباء، تشهد مدينة الرقة، ارتفاع بأسعار المحروقات حيث وصل سعرلتر الكاز 300 ليرة سورية ، ولتر البنزين “النظامي” إلى 800 ليرة سورية، ولتر البنزين نوع ثاني إلى 300 ليرة سورية، ولتر المازوت إلى 200 ليرة سورية .
اترك تعليقاً