قال زعيم مليشيات الوحدات الكردية، مظلوم عبدي (مظلوم كوباني) لتلفزيون “روناهي” الكردي، إن قواته قبلت بالإتفاق مع تركيا في شمال سورية!، إشارة إلى الاتفاق الأمريكي التركي، و تابع بقوله “سنفعل كل ما يلزم لإنجاحه”. وأضاف عبدي، إنّ اتفاق وقف إطلاق النار هو “البداية فحسب” ويجب ألا تتحقق أهداف تركيا التي شنت توغلاً في شمال سورية الأسبوع الماضي. وأشار زعيم المليشيات إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار يقتصر على المنطقة بين مدينتي رأس العين وتل أبيض الحدوديتين.
من جانبه عبّر نظام الأسد عن رفضها لهذا الاتفاق عبر، مستشارة بشار بثينة شعبان، وقالت شعبان في مقابلة لها مع قناة الميادين المقربة من نظام الأسد “الثابت و الأساسي هو ما قاله “السيد الرئيس” بشار الأسد هو أنّ سورية تريد أن تحرر كل ذرة تراب من أرضها سواء من الاحتلال الأمريكي أو الاحتلال التركي” وحول اتفاقية أضنة الموقعة بين حافظ الأسد والحكومة التركية عام 1998 أجابت شعبان “اتفاقية آضنة هي اتفاقية مبرمة بين سورية و بين تركيا و تحل جزءاً كبيراً من المشكلة على الحدود لو كانت نوايا أوردغان هي فعلاًحل مشكلة و إيجاد حياة طبيعية، و لكن ليست هذه نواياه على الإطلاق” .
وقد وصل نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس والرئيس التركي، لاتفاق أمس الخميس يقضي بوقف العملية العسكرية 120 ساعة، مقابل انسحاب المليشيات الكرية مسافة 20 ميلاً عن الحدود التركية .
اترك تعليقاً