وإن ميليشيات أسد قصفت أمس الأربعاء واليوم الخميس منطقة معبر نصيب على الحدود مع الأردن حيث يتجمع النازحون الذين يعيشون ظروفاً إنسانية غاية في الصعوبة، مشيراً إلى سقوط عدة قذائف داخل الحدود الأردنية.
ويأتي قصف ميليشيات أسد الطائفية لمنطقة معبر نصيب، بعد ساعات من حديث وزير الخارجية الأردني خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي، حول ضرورة العمل على تأمين احتياجات 200 ألف نازح سوري في جنوب الأردن، مؤكداً سقوط عشرات القذائف على الأراضي الأردنية منذ بدء الحملة العسكرية على درعا، وقال إن بلاده سترد على أي مصدر يهدد أمن وسلامة الأردن.
في غضون ذلك، قصف الطيران الحربي درعا البلد بعدة غارات جوية إضافة إلى قصف بلدة اليادودة بالبراميل المتفجرة، كما شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات على مدن وبلدات صيدا وطفس والنعيمة والطيبة وأم المياذن بريف درعا، يأتي ذلك بعد عدة ساعات من إعلان فشل المفاوضات بين الفصائل والاحتلال الروسي.
ولليوم الـ17 على التوالي تشهد محافظة درعا تصعيدا من قبل ميليشيا أسد الطائفية وروسيا وإيران، حيث تعرضت أحياء مدينة درعا والمدن والقرى التي تسيطر عليها الفصائل المقاتلة لقصف مكثف بالتزامن مع هجوم عسكري، ما أدى إلى مقتل وجرح أعداد كبيرة من المدنيين، ونزوح الآلاف إلى المنطقة الحرة بالقرب من معبر نصيب على الحدود السورية – الأردنية، وإلى الحدود مع الجولان المحتل.
اترك تعليقاً