حققت ميليشيا النظام والميليشيات الرديفة، تقدمًا واسعًا على حساب تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” بريف حلب الشرقي، لتصل إلى حدود بلدة مسكنة “الاستراتيجية”.
وذكرت وسائل إعلام النظام اليوم، الاثنين 22 أيار، أن “الجيش السوري تقدم شرق حلب، وسيطر على تل فضة وبلدة الصملجية المحاذية لبلدة مسكنة”.
إضافةً إلى سيطرتهم الكاملة على كل من تل الحمراء وتلال كشيش، وتغطية نارية تفرضها حاليًا على معمل سكر مسكنة، الذي أصبح بحكم “الساقط عسكريًا”.
ويأتي التقدم في إطار العملية البرية التي أطلقتها قوات الأسد ضد تنظيم “الدولة” مطلع العام الجاري، وانتزعت من خلالها مساحات واسعة في المنطقة.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، تحاول قوات الأسد التقدم من محورين على جانبي الأوتستراد الدولي، الأول من جهة مطار الجراح العسكري.
أما الآخر من الجهة الجنوبية الغربية للأوتستراد من قرى تل فضة، وخربة حاج عبدان.
وكانت ميلشيا النظام سيطرت في 13 أيار الجاري على مطار الجراح العسكري الاستراتيجي (كشيش)، ضمن العمليات العسكرية التي تحاول فيها طرد تنظيم الدولة الإسلامية”داعش” من شرق حلب.
وتعني سيطرة ميليشيا النظام على مدينة مسكنة خروج التنظيم بشكل كامل من ريف حلب الشرقي، لينحصر وجوده في مدينة الرقة ودير الزور شرق سوريا.
كما تقترب من الحدود الإدارية لمدينة الرقة التي تحاول “قوات سوريا الديموقراطية” السيطرة عليها من محاور مختلفة بمحيط المدينة.
ورغم التقدم العسكري الكبير، خسرت قوات الأسد في الأيام الماضية من المعارك شرق حلب عشرات القادة العسكريين في صفوفها وضمن الميليشيات المساندة لها، وكان آخرهم قائد قوات الاقتحام في ميليشيا “النمر” علي الدلا.
اترك تعليقاً