حققت قوات الأسد والميليشيات المساندة له تقدمًا على حساب تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف حماة الشرقي، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام النظام الرسمية.
وقال “الإعلام الحربي” اليوم، الجمعة 14 تموز، إن “الجيش السوري والقوات الرديفة سيطرت على قريتي زنوبة وقطيشة شرق بلدة الصبورة، إضافةً إلى مزارع وتلال كوجان جنوب بلدة السعن شرق حماة”.
ولم يعلّق التنظيم على التقدم، إلا أن وكالة “أعماق” التابعة له ذكرت أنه “تم استهداف قريتي المبعوجة وعقارب الصافي بستة صواريخ من نوع غراد، إلى جانب 20 قذيفة هاون، وكانت الإصابات محققة”.
ويسيطر تنظيم “الدولة” على مساحات واسعة بريف حماة الشرقي، وتحاول قوات الأسد السيطرة عليها، بعد العملية العسكرية الأخيرة التي وصلت ريف حماة بغرب الرقة.
ونشرت وسائل إعلام النظام في الأيام القليلة الماضية صورًا وتسجيلات مصورة، قالت إنها لتعزيزات وحشود عسكرية إلى الجبهات العسكرية بريف حماة، تحضيرًا لعمل عسكري قريب في المنطقة.
ويتزامن التقدم العسكري للأسد شرق حماة مع تقدم مماثل بريف مدينة الرقة، إذ سيطر اليوم على حقل كدير جنوب بئر الزناتي، وخربة الحالول شرق حقل كدير جنوب مدينة الرصافة الأثرية.
وبحسب خريطة السيطرة تحاول قوات الأسد تأمين المدن الرئيسية في المنطقة، وخاصة سلمية وبلدة صبورة، بعد هجوم التنظيم الأخير عليها.
ويعتبر هذا التقدم أحد المحاور العسكرية التي بدأتها القوات بالتزامن مع محور ريف حمص الشرقي، وريف حلب الشرقي الذي سيطرت عليه بشكل كامل أواخر حزيران الماضي.
وتدعم القوات الروسية النظام السوري، ونفذت مئات الغارات الجوية والهجمات الصاروخية ضد أهداف تنظيم “الدولة”، والتي كان آخرها في 23 حزيران الماضي، إذ استهدفت بصواريخ مجنحة مواقع للتنظيم في بلدة عقيربات شرق حماة.
عن عنب بلدي
اترك تعليقاً